تقويم كتاب التجويد للصف الخامس الابتدائي حسب رأي معلمي العلوم الشرعية ومشرفيها
مؤلف
الشريدة، ماجد بن علي.
الملخص
لا يخفى على أحد ممن يعمل في مجال التربية والتعليم ما للكتاب المدرسي من أهمية في العملية التعليمية ، فهو ترجمة للمقررات الدراسية ، ورافد من روافد المعارف ، واكتساب المهارات ، وغرس القيم والاتجاهات ، وهو دليل ومرشد للمعلم في عمله ودعامة من الدعائم التي تقوم عليها تنشئة أبنائنا التلاميذ. ونظراً لهذا الدور المهم الذي يلعبه الكتاب المدرسي ، كان لابد من التعرف على جوانب قوته ومواضع ضعفه ومعرفة مدى صلاحيته للتعلم والتعليم . واستقراء لواقع أبنائنا التلاميذ في تلاوة القرآن الكريم و لضعفهم في مادة التجويد فقد ارتأى الباحث تقويم كتاب التجويد المقرر على الصف الخامس الابتدائي وذلك لكونه أول صف يدرس فيه الطالب علم التجويد ، مظهراً جوانب الضعف في هذا الكتاب لتجنبها ، ومحدداً مواطن القوة لتعزيزها. ومن هذا المنطلق جاء هذا البحث الذي تضمن ستة فصول رئيسة .