الأحاديث والآثار الواردة في الطبقات الكبرى للإمام محمد بن سعد من أول ترجمة أبي ليلى الكندي إلى أخر ترجمة أبي جمعة : دراسة وتخريجا /
مؤلف
العطيف، علي بن محمد بن حسن
الملخص
أسبابُ اختيارِ الموضوعِ وَ أَهَمْيتهِ : 1- قيمةُ الكتابِ العلميةُ ، وعلوُّ إسنادهِ ، وقُرْبُهُ من مَصَادرِ الرِّوايةِ الأولى ، وقد تقدمتِ الإشارةُ إلى ذلكَ . 2- اشتمالُ الكتابِ على أحاديثَ، تُعَدُّ زوائدَ على الكتبِ الستةِ. 3- مكانةُ الإمامِ محمدِ بنِ سعدٍ، وفضلُهُ، وسعةُ اطلاعِهِ، وكثرةُ روايتِهِ، مِمَّا يولدُ رغبةً في الإطلاعِ على موروثهِ العلميّ. 4- اشتمالُ الكتابِ على كَمٍّ هائلٍ منَ الأحاديثِ والآثارِ المسندةِ ، وقدْ بلغتْ فِي هذَا القسمِ المخرجِ أربعَمائةٍ وسبعةً وسبعينَ من بينِ حديثٍ وأثرٍ ، وهذَا مِمَّا يجعلُ الحاجةَ ماسةً إلى خدمةِ مثلِ هذَا الكتابِ ، والمساعدةِ في نشرِ كتبِ السلفِ وبيانِ جهودِهِم ، وَحفظِ أثارِهِم 5- لمْ يحظَ الكتابُ بتخريجٍ ولاَ دراسةٍ ، بلْ طبعاتُهُ الموجودةُ الآنَ يعتورُهَا التصحيفُ ، والتحريفُ ، والسقطُ ، معَ الحاجةِ الماسةِ إليهِ . هذهِ أهمُّ الأسبابِ التِي دعتنِي للعملِ فِي تخريجِ هذَا الجزءِ منَ الكتابِ ، ولوْ لمْ يكن فِي هذهِ الأعمالِ ومَا شاكلَهَا ، إلاَّ إبرازُ هذهِ الكتبِ القيِّمةِ ، وإخراجُهَا بتحقيقِهَا ودراسةِ نصوصِهَا لكانَ كافياً . أَهْدافُ المَوْضُوعِ : 1- حاجةُ الباحثينَ في الاستفادةِ من كتبِ السنةِ وعلومِهَا عُموماً وكتبِ الطبقاتِ خصوصاً . 2- خدمةُ أحاديثِ وآثارِ هذَا الكتابِ وتخريْجُهَا ، ودراسةُ أسانيدِهَا وفقَ المنهجِ العلميّ المعتبرِ عندَ المحدثينَ . 3- الإسهامُ في إبرازِ معالمِ منهجِ المحدثينَ فِي التعاملِ معَ الأحاديثِ تخريجاً ودراسةً .