تهدف هذه الرسالة الى تصحيح المعتقد في أمور الألوهية والرسالة والنبوة مما يتعلق بعيسى عليه السلام من هذا العصر الذي نعيشه، لأن هذه القضايا ستتفاعل قريباً، وستحتاج إلى الفهم السديد دون تحريف الغاليين أو انتحال المبطلين، فالكلام حول شخصية عيسى عليه السلام والحديث المفترى عن ألوهيته أو بنوته، سيتكثف مع الحديث عن بشريته ونبوته وذلك كلما ضاعف النصارى من حملتهم للفت الأنظار إلى قرب عودته.