الملخص
يعود اختياري لهذا الموضوع علاوةً على ما سبق إلى عدّة أمور من أهمها: - الرغبة في المشاركة في إبراز عقيدة السلف الصالح, و الرغبة أيضاً في خدمة الإسلام. - عدم وجود بحث – حسب علمي – يخدم كتاب الطبقات الكبرى من هذه الناحية. - أن التحقيقات التي وقفت عليها للطبقات الكبرى لم تعطِ أهمية كبيرة للآثار من حيث الصحة أو الضعف, بل و لا التخريج عموماً. أمّا ما وُجد من رسائل جامعية في تخريج أحاديث و آثار الطبقات الكبرى, فهي لا تمثّل إلاّ جزءًا يسيراً من الكتاب, و سيأتي الكلام عليها بعد ذكر منهجي في البحث. - منزلة المؤلف , فهو إمام في هذا الفنّ, قد استفاد منه كثير ممّن أتى بعده مثل: الإمام الذهبي, و الحافظين المزّي و ابن كثير, وغيرهم , و هو كذلك متقدم نوعاً ما من حيث الطبقة ممّا يعطيه ميزة ظاهرة في مثل هذا الموضوع. - منزلة كتاب الطبقات الكبرى, حيث أنه من أقدم ما وصل إلينا في علم الطبقات. - صعوبة الوقوف على ما يتعلق بالعقيدة من الآثار في الكتاب لكونها مفرقة في ثنايا تراجمه. - أن مثل هذا الموضوع ليس محصوراً في باب واحد من أبواب العقيدة, بل له تعلق بالكثير منها. - أن القراءة و التأمّل في سيرة السلف الصالح مما يزيد الإيمان و يثبته.