طبقات رواة الحديث بخراسان في القرن الرابع الهجري من حرف الألف إلى آخر حرف الظاء
مؤلف
الحارثي، صالح بن نمران بن ناصر
الملخص
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، وبعد : فهذا ملخص لهذه الرسالة المعنونة بـ (طبقات رواة الحديث بخُرَاسَان في القرن الرابع الهجري من حرف الألف إلى آخر حرف الظاء)، والرسالة لها مكانتها وأهميتها، فتكمن أهميتها في تعلقها بالمصدر الثاني للتشريع الإسلامي وهو السنة النبوية الشارحة والمفسرة والمبينة للقرآن العظيم. ومن الأهمية لهذا البحث أهمية بلاد خراسان في التاريخ الإسلامي لما قدمته لهذه الأمة من علماء وحفاظ ورواة، حفظ الله بهم هذا الدين. ومن الأهمية لهذا البحث ما يقدمه من تراجم رواة يعرف المتخصصون في علم الحديث صعوبة الوقوف عليهم لشحة مصادر تراجمهم وفقدان الكثير منها. وتمت كتابة هذا البحث في : مقدمة ودراسة وتمهيد وثلاثة أبواب في كل باب فصلين، وأربعة ملحقات وخاتمة وسبعة عشر كشافاً علميا. وكان من أبرز النتائج التي توصلت إليها من خلال هذا البحث: 1- وفرة وكثرة رواة الحديث في خراسان في القرن الرابع الهجري وما بعده فقد ترجمت في هذه الرسالة لاثنين وسبعين وأربع مئة راوٍ،منهم خمسة وثلاثون ومئتا راوٍ من الثقات، وسبعة وثلاثون ومئتا راوٍ من المستورين والضعفاء. 2-فقدان وضياع أكثر الكتب والمصنفات المتعلقة بعلماء خراسان في القرن الرابع الهجري وذلك بسبب الأحداث السياسية الداخلية والخارجية في خراسان. 3- ندرة ألفاظ الجرح والتعديل في تراجم كثير من رواة الحديث بخراسان في القرن الرابع الهجري لشحة مصادر تراجمهم. 4-إن بلاد خراسان في القرن الرابع الهجري شهدت نهضة علمية قوية ، تمثلت في كثرة علمائها ، وتطور مؤسساتها، وكثرة وتنوع طرق التأليف والتصنيف فيها. تم ملخص الرسالة، والحمد لله رب العالمين.