معالم التربية الفكرية في الإسلام وتطبيقاتها في الخطاب الدعوي المعاصر:
مؤلف
السفياني، عائشة بنت عامر بن عويمر
الملخص
ملخص الرسالة : أهداف الدراسة : تهدف الدراسة إلى بيان بعض معالم التربية الفكرية في الإسلام من خلال استنباطها من القرآن الكريم والسنة النبوية ، وقد اقتصرت الدراسة على أربعة معالم فقط . موضوع الدراسة : يتحدد موضوع الدراسة من خلال الإجابة على سؤالها الرئيس التالي : ما معالم التربية الفكرية في الإسلام ؟ وما تطبيقاتها في الخطاب الدعوي المعاصر ؟ منهج الدراسة : استخدمت الدراسة المنهجين الاستقرائي ، والاستنباطي . فصول الدراسة :اشتملت الدراسة على أربعة فصول هي كالتالي :الفصل الأول : خطة البحث . الفصل الثاني : وعنوانه ( مفهوم التربية الفكرية ) وتناول هذا الفصل : تعريف التربية الفكرية ،وأهميتها ،وأهدافها ، وجوانبها ، وبعض وسائطها . الفصل الثالث : وعنوانه ( بعض معالم التربية الفكرية في الإسلام ) وتناول أربعة معالم هي كالتالي : حقيقة الوجود ( الكون والحياة والمصير ) ، العبادة بمظاهرها الثلاثة ( الشعائري ، الاجتماعي ، الكوني ) ،الطبيعة الإنسانية وموقف الإسلام من طاقاتها ،منهجية التفكير العلمي . الفصل الرابع: وعنوانه (بعض تطبيقات هذه المعالم في الخطاب الدعوي المعاصر ) وتناول هذا الفصل في البداية تعريف الخطاب الدعوي ،وبيان أهميته ، وطبيعته ، ووسائله ,وحاجته إلى التجديد . أهم النتائج والتوصيات : توصلت الباحثة إلى عدد من النتائج والتوصيات منها : 1- توصلت الدراسة إلى أن التربية الفكرية تتكون من ثلاثة جوانب رئيسة هي الجانب المعرفي ،والجانب المهاري ،وجانب العادات .وأكدت الدراسة على ضرورة العناية بتكامل هذه الجوانب والعناية بها مجتمعة. 2- إعادة المدلول الصحيح للعبادة مطلب تربوي ملح يحسن بكافة المؤسسات الاجتماعية المعنية بالتربية تجليته وتفعيله ، والعناية بالتطبيقات التربوية التي تتعلق به . 3- المهارات الفكرية للإنسان تتعدد وتأخذ بعدا هاما في التربية الفكرية السليمة ،فإنه ما لم يكن عمل العقل منضبطا سالكا المسلك الصواب فإن المعرفة المجردة لا تفعل شيئا ،والعناية بتوجيهها الوجهة الصحيحة يحقق للفرد سعة في الرؤية وبعدا في النظر . 4- الخطاب الدعوي بحاجة إلى تفعيل الفكر المقاصدي للشريعة الإسلامية ،والعمل على نشره على نطاق واسع ،وأن يجعله أساسا لمنهجه التربوي .كما أن الخطاب الدعوي بحاجة إلى أن ينحى في صياغته منحى تربويا.