وتسهم هذه الدراسة في تقديم مقاييس كمية لحجم الجهد الإنمائي الذي يجب على الدول الإسلامية أن تقوم به لكي تحاول تضييق فجوة التنمية بينها وبين الدول المتقدمة، وهذا القياس الكمي بالطبع ليس هدفا بحد ذاته ولكن وسيلة لمعرفة أين تقف كل دول من هذه الدول وماهي المسافة التي تفصلها عن دول العالم المتقدم، وهذه المعرفة بدورها أداة.