الملخص
وفي هذا الملخص سوف نسلط الضوء على أبرز ما جاء في المبحث وذلك في النقاط التالية: أولاً:عُرف التفحيط بأنه : نوع من مخالفات السير المرورية , تمثل في قيام المخالف بالانطلاق بسرعة كبيرة ,وبشكل مفاجئ , أو غير منتظم ، بحيث تحدث إطارات السيارات أثناء أو بعد الانطلاق , أو أثناء أو عند التوقف , صوتاً عالياً مزعجاً , وأثراً أسوداً ؛ نتيجة للاحتكاك الشديد للإطارات على الطريق الإسفلتي ، كما يطلق التفحيط على أي من أنواع سياقة السيارات , بشكل متهور أو خطر , أو لأجل اللعب والترفيه. ثانياً: للتفحيط أسباب كثيرة من أبرزها ما يلي: أ-ضعف الإيمان، فالتفحيط شكل من أشكال إيذاء الناس ، وإلحاق الضرر بهم , وهذا ناتج من نقص الوازع الديني ، وعدم الخوف من الله سبحانه وتعالى , ووجه ذلك : أن الإيمان إذا قلَّ في قلب المسلم , فإن ذلك يدفعه إلى الوقوع في العديد من الذنوب والمعاصي. ب-الفراغ : إن الفراغ هو السبب الرئيس وراء ممارسة الشباب للتفحيط ، فالكثير من المفحطين هم من فئة العاطلين عن العمل ، أو الفاشلين دراسياً ،أو ممن لم يستثمروا أوقات فراغهم فيما ينفعهم , ويفيدهم , فيدفعهم ذلك إلى قضاء الوقت فيما يضرهم في العاجل والآجل . ت-العلاقات الشاذة: فيحاول بعض الشباب لفت أنظار الأحداث والمردان, واستدراجهم لعلاقات شاذة محرمة , وهذا ما قد صرح به بعض المفحطين عندما سئلوا , ولهذا يكثر التفحيط عند المدارس وتجمعات الشباب. ثالثاً: للتفحيط أضرار كثيرة أشدها ما يلي: أ-قتل النفوس المعصومة، سواء من الركاب أو المتجمهرين أو من يسير في الشارع، فهم عرضة لهذا الخطر العظيم. ب-الجناية على ما دون النفس بالقطع أو الجرح أو الكسر. ت-ترويع الآمنين في البيوت والطرقات. ث-الخسائر المادية في الأموال والممتلكات العامة والخاصة. رابعاً: يكمن علاج ظاهرة التفحيط في عدة نقاط منها: أ- رفع الوعي بين الشباب , والتذكير بأضرار هذه الظاهرة ، وأنها ظاهرة خطيرة لها آثارها السلبية , في المغامرة بروحه وأرواح الآخرين . ب-على الآباء دور عظيم يكمن في مراقبة سلوك أبنائهم، وعدم تمكين الصغار من قيادة السيارة .