إيضاح المبهم من لامية العجم لأبي جمعة سعيد بن مسعود الصنهاجي الماغوشي : دراسة وتحقيق /
مؤلف
النخاار، عبد الله بن مبارك بن سعيد
الملخص
وتكمن أهميَّة الموضوع وأسباب اختياري له في الأمور الآتية : 1-أنَّ هذا العملَ فيه إسهامٌ في إخراج كتابٍ من كتب التُّراث التي تَزخَرُ بها خَزائنُ المخطوطات، وتَحقيقه تَحقيقاً عِلْميًّا يُقرِّبُ الإفادةَ منه، ويُعرِّف بمؤلِّفه. 2-أنَّ هذا الكتابَ يُمثِّل نَموذَجا من نَماذج التأليف في القَرْن الحادي عشرَ الهجريّ. 3-أنَّ هذا الكتابَ يُسهِمُ الكتابُ في الكَشفِ عَن طَريقةٍ من طُرُقِ دِراسةِ النُّصوص الشِّعريَّةِ وشَرحِها عِندَ أَسْلافِنا . 4-يُعَدُّ الكتابُ تَدريباً للطُّلاَّب على طَريقة إعراب النُّصوص، ومعرفةِ الأَوْجُهِ الإعرابيَّة، ورَبطِ ذلكَ بِالمَعنى . 5-عنايةُ المؤلِّفِ بإعراب الجُمَل، وبيانِ مَحلِّها، وذلك أَمرٌ يَقِلُّ وُجُودُه عندَ المُعرِبينَ، إذْ إنَّ أكثرَهم يَكتَفي بإعرابِ المُفرَدات. 6-جَمَعَ الكتابُ بَينَ دَفَّتيه عَدَداً من عُلومِ العَرَبيةِ، فَفيهِ لُغَةٌ ونَحوٌ وصَرْفٌ وبَلاغَةٌ وأَدَبٌ، وكُلُّ هذه العلومِ جَمعَ المُؤلِّفُ بينَها في تَسَلْسُلٍ واضِحٍ، وأُسْلُوبٍ جَميلٍ. 7-أنَّ مؤلِّفَ الكتابِ مِنَ العُلَماءِ الذينَ لَهم باعٌ واسِعٌ في عُلُومِ العَربيَّة، كَما شَهِدَ له بذلكَ مُعاصِرُوه، وإخراجُ هذا الكتابِ يُسهِمُ في الكَشْفِ عَن شَخصِيَّته وفِكْرِه، وإبراز عِلْمِه للنَّاس