موقف شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم من الألفاظ المجملة المتعلقة بأبواب التوحيد والقضاء والقدر /
مؤلف
بد الأول، عبد السميع.
الملخص
منهجي في البحث: لما عزمت على الكتابة في هذا الموضوع رسمت للبحث المنهج التالي: 1- أذكر لكل لفظ مجمل معناه اللغوي راجعا في ذلك إلى الكتب الأصيلة في اللغة. 2- أتعرض لوجه الإجمال في اللفظ مبينا ما يحتمله اللفظ من المعنى الصحيح، وما يحتمله من معنى فاسد على ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة، وذلك من خلال كلام العلامة ابن تيمية وتلميذه ابن القيم- رحمهما الله-. 3- أذكر أبرز الأدلة لبيان المعنى الصحيح من الكتاب والسنة أو أذكر أقوال السلف. 4- ثم أذكر أصرح الأدلة على بطلان ما يتضمنه من معنى فاسد، وذكر ما يترتب عليه من مفاسد. 5- أُبرز موقف العلامة ابن تيمية والعلامة ابن القيم- رحمهما الله- في ذلك، وإن لم أجد إلا كلام واحد منهما اكتفيت به. 6-أعزو الآيات القرآنية إلى مواضعها بذكر اسم السورة، ورقم الآية، مع كتابتها بالرسم العثماني. 7- أخرج الأحاديث من مظانها مكتفيا بأحاديث الصحيحين، وإن لم تكن فيهما ذكرت غيرهما مبينًا درجة الحديث بنقل كلام العلماء فيه. 8- أترجم للأعلام غير المشهورين. 9- التزم بعلامات الترقيم، وضبط ما يحتاج إلى ضبط. 10- ربما اختصر اسم الكتاب، فأقول مثلاً: في مجموع الفتاوى: المجموع، وفي منهاج السنة: المنهاج. وفي الصواعق المرسلة: الصواعق. وفي مدارج السالكين: المدارج وهكذا في الكتب الأخرى. 11-أضع فهارس علمية تعين القارئ في الاستفادة من البحث، كما هو مفصل في الخطة.