الملخص
أولا : أن هذا الكتاب من أقدم الكتب المعول عليها في هذا الشأن , فمؤلفه معاصر لجهابذة العلماء من أمثال الإمام أحمد بن حنبل , والإمام البخاري وغيرهم رحمة الله عليهم أجمعين . ثانيا : أن القسم المراد تحقيقه يختص بسيرة النبي r وشمائله , وهذا فضل عظيم وشرف رفيع أن يعيش الإنسان مطالعاً سيرته r . ثالثا : يحوي الكتاب بين دفتيه آلاف الأحاديث والآثار فحري به أن يخدم . رابعا : لم يخدم الكتاب خدمة تليق به من حيث تخريج الأحاديث والآثار و الحكم عليها وكان عنوان الرسالة : الأحاديث والآثار الواردة في كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد من بداية قناعته r بثوبه ولباسه القميص , وما كان يقول إذا لبس عليه ــ إلى نهاية غزوة رسول الله r خيبر تخريجاً ودراسة . واشتملت الخطة على مقدمة وبابين وخاتمة وفهارس على النحو الآتي : أولا : المقدمة : وتشتمل على أهمية الموضوع , وسبب اختياري له , والخطة التي سرت عليها , وبيان منهجي في البحث . ثانيا : الباب الأول : ويتكون من ثلاثة فصول : الفصل الأول : ترجمة المؤلف وتشتمل على سبعة مباحث : المبحث الأول : اسمه ونسبه وكنيته . المبحث الثاني : نشأته . المبحث الثالث : طلبه للعلم . المبحث الرابع : أشهر شيوخه . المبحث الخامس : أشهر تلاميذه . المبحث السادس : رحلاته ومكانته العلمية . المبحث السابع : وفاته . الفصل الثاني : دراسة الكتاب وتشمل خمسة مباحث : المبحث الأول : اسم الكتاب . المبحث الثاني : صحة نسبته للمؤلف . المبحث الثالث : موضوعه . المبحث الرابع : اهتمام العلماء بالكتاب . المبحث الخامس : مصادر المؤلف في كتابه . الفصل الثالث : دراسة الكتاب من خلال القسم المخرّج وفيه خمسة مباحث : المبحث الأول : موضوع القسم المخرّج . المبحث الثاني : طريقة المؤلف في سرده للأبواب والأحداث والوقائع . المبحث الثالث : طريقة المصنف في تبويب الأحاديث التي أخرجها . المبحث الرابع : بيان طريقته في إيراد الأسانيد و المتون . المبحث الخامس : بيان الأحاديث التي أخرجها ومكانتها بالنسبة للكتب الستة . الباب الثاني : التخريج والدراسة وهي على النحو التالي : 1 ـ تخريج الأحاديث والآثار الواردة من مصادرها الأصلية فإن لم توجد فمن المصادر الفرعية . 2 ـ دراسة السند ثم الحكم عليه على ضوء قواعد الجرح والتعديل وأقوال العلماء . 3 ـ جمع المتابعات والشواهد إن احتاج الحديث إلى ما يرقيه مع دراستها والحكم عليها . 4 ـ إذا كان الحديث في الصحيحين أو في أحدهما فإني لا أدرس إسناده بل