اختراق المواقع على الشبكة العالمية للمعلومات دراسة مقارنة/
مؤلف
الدخيل، عبد الرحمن بن محمد
الملخص
أهمية الموضوع :هذا البحث إلى مسائل مهمة ، و فوائد جليلة سطرتها لنفسي ولمن أهمه ، و أملي أن ينتفع بها غيري ، و لا أنكر أني انتفعت منه بدوري ، فبحثي من ثلاثة فصول تتدرج منطقيا من تقسيمات لاختراق المواقع على الشبكة العالمية للمعلومات ، يتصور اللبيب بها الاختراق المنشود و أقسامه ، ثم أبرزت في الفصل الثاني طرق المخترقين و كيفية الحماية منها ، و عرجت أخيرا للحكم على الاختراق للمواقع على الشبكة العالمية للمعلومات و ذلك في الفصل الثالث ، و استخرجت منه فوائد من أهمها صياغة نواة لمشروع نظام يتصدى لمكافحة جرائم الحاسب الآلي , و يمكن تلخيص ما توصلت إليه في البحث حسب التفصيل التالي : التمهيد ، ذكرت فيه التعريفات المهمة التي تمكن القارئ من الولوج في البحث و توضح له المصطلحات المستخدمة فيه ، و قد تضمنت الفصول بعده أيضا بعض التعريفات لكنها لست من صلب الموضوع . الفصل الأول ، و فيه جل البحث و لبه ، حيث تطرقت فيه إلى تكييف اختراق المواقع على الشبكة العالمية للمعلومات ، و بينت فيه مسألة مهمة قد تخفى على الكثيرين من غير المسلمين أو من المسلمين الذين لا يعتمدون عند إنشاء الأنظمة أو القوانين على أساس من العلم الشرعي أو الرجوع إلى الكتاب العزيز و السنة النبوية المطهرة ، فكتاب الله تعالى لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، و الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان و مكان ، و ذلك لأن عموم القواعد الشرعية ، تشمل هذه الحوادث المستجدة التي تطرأ على ساحة الأمة الإسلامية ، فخليق بمن علم بالعلم الشرعي أن يتصدى لمثل هذه المسائل و يبحث عن حلول شرعية يمكن من خلالها تنظيم ما قد يلجه اللامبالون و ضعاف الإيمان من التعدي على حرمات الآخرين و التضييق عليهم ، و لا جرم أنهم آثمون بذلك ما لم يكونوا محتسبين وفق الضوابط الشرعية و الأنظمة المرعية ، و ذلك لأن هذا الإيذاء للمسلين ضرر و الضرر محرم فلا ضرر و لا ضرار ، و قد أضحت ساحة الشبكة العالمية للمعلومات حقلا خصبة لمن أراد أن يحترف الإجرام ،