زوائد السنن الأربع على الصحيحين في أحاديث الزكاة تنظيم طرقها ودراسة أسانيدها والحكم عليها /
مؤلف
بلحاج، مصطفى بن بلقاسم
الملخص
ملخص الرسالة : بدأت البحث بمقدمة ذكرت فيها بيان أهمية الموضوع، وسبب اختياره، وخطة العمل فيه. ثم ثنّيت بتمهيد ذكرت فيه تراجم موجزة للأئمة الأربعة (أصحاب السنن)، وعرّفت بعلم الزوائد وأهم الكتب المصنفة فيه، ودرست دراسة لغوية وفقهية للزكاة من خلال الزوائد. ثم شرعت في صلب الموضوع وهو دراسة أحاديث الزكاة الزائدة في السنن الأربعة على الصحيحين أو أحدهما، وأعني بذلك متن الأحاديث الزائدة في السنن الأربعة غير الموجود في الصحيحين أو أحدهما لا من طريق الصحابي الذي رواه ولا من طريق غيره، أو كان متن الحديث الزائد قد خُرّج في الصحيحين أو أحدهما ولكن من طريق صحابي آخر، أو كان متن الحديث الزائد قد خُرّج فيهما أو في أحدهما ومن طريق الصحابي نفسه إلا أن في الكتاب المزيد وجدت فيه زيادة مؤثرة ينبني عليها حكم جديد. ثم قمت بتخريج الأحاديث الزائدة من مصادر السنة النبوية، وبدأت بتخريج الروايات من المصادر التي خرجت تلك الروايات نفسها من طريق المؤلف نفسه، ثم خرجته من المصادر التي توجد فيها متابعة تامة لمؤلف الكتاب موضوع البحث في شيخه، ثم المتابعة له في من فوق شيخه في الإسناد إلى الصحابي في المرفوع، أو من دونه في الموقوف. ثم قمت بدراسة أسانيدها فإذا كان إسناد المصنف صحيحاً اكتفيت بذلك، وراعيت ما كان من اختلاف في السند والمتن، وما كان من حديث حسن فما دونه درست متابعاته وشواهده ما يرقى به الحديث من الحسن إلى الصحيح، أو من الضعيف إلى الحسن لغيره. وأما ما يخص الرواة فالمتفق على توثيقهم أو على تضعيفهم ذكرت من عناصر ترجمتهم ما يميزهم: من الاسم والنسب، والكنية، واللقب، وذكرت اثنين فقط من شيوخهم واثنين من تلاميذهم إن وجد، وراعيت في ذلك من كان مذكورا في الإسناد المدروس، ثم ذكرت ما يفيد خلاصة القول في توثيقهم، أو تضعيفهم، وأحلت على المصادر المستفاد منها ترجمتهم، وأما الراوي المختلف فيه، فذكرت العناصر المميزة له كما سبق، وعرضت الأقوال المختلفة فيه دون تكرار ولا إخلال بما له أثر في حال الراوي، ثم ذكرت خلاصة كلام الأئمة في بيان حاله، مع تعليلي لما خلصت إليه في حاله. ثم حكمت على الحديث من خلال ما سبق من دراسة الإسناد، وبيان لأحوال الرواة مراعيا ما اعترى السند من اتصال أو انقطاع، وما كان في الحديث من شذوذ أو علة. وبعد حكمي على أحاديث الباب ذكرت ما يتعلق بها من مسائل فقهية باختصار.