استجابة التعليم العالي السعودي لتحديات العولمة
مؤلف
العتيبي، خالد بن محمد حمدان
الملخص
ملخص الرسالة : . أهداف الدراسة: هي رسم صورة مستقبلية لاستجابة التعليم العالي السعودي في ضوء تحديات العولمة، والإجابة على أسئلة الدراسة: ما العولمة ؟، ما أهم تحديات العولمة ""الفرص والمخاطر"" ذات العلاقة بالتعليم العالي ؟، ما الأدوار التي يقوم بها التعليم العالي في ضوء تحديات العولمة؟، ما واقع التعليم العالي السعودي في ضوء تحديات العولمة ؟ منهج الدراسة : استخدم المنهج الوصفي التحليلي ""الوثائقي""، ووتكونت الدراسة من سبعة فصول، خصص الفصل الأول كإطار عام للدراسة، والفصول الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس للإجابة على أسئلة الدراسة، والفصل السابع والأخير، لنتائج الدراسة وتوصياتها . أهم نتائج الدراسة وتوصياتها :- 1. العولمة ظاهرة إنسانية شاملة ذات آبعاد رئيسية خمسة متداخلة نظرياً هي: ""المعرفي، السياسي، الاقتصادي، الثقافي، الاجتماعي""، ومفهومها يعني: ""ربط الظواهر الاجتماعية بعضها ببعض على مستويات النطاق والتأثير والتواصل"" . 2. أهم تحديات العولمة ذات العلاقة بالتعليم العالي: إنتاجية المعرفة وآلياتها، المعلوماتية وتطبيقاتها، التنافسية الاقتصادية وسياساتها، الديمقراطية ومواكبتها، التعددية الثقافية ومعاييرها، التنمية المستدامة وحماية البيئة ومتطلباتها . 3. الأدوار والتجارب العالمية للتعليم العالي هي: إنتاج المعرفة والبحث والتطوير، والتعليم الإلكتروني والجامعات الإفتراضية، والمواءمة مع احتياجات المجتمع، وضمان الجودة النوعية والاعتماد الأكاديمي، وتنويع مصادر تمويل التعليم العالي وأنماطه ومؤسساته، ودمقرطة التعليم العالي، والانفتاح الثقافي العالمي، والتعليم البيئي والمستدام . 4. واقع التعليم العالي السعودي في ضوء تحديات العولمة هو: ضعف إنتاجية البحث العلمي وعدم ارتباطه بالتطوير، ضعف الربط الشبكي والمعلوماتي وعدم توظيفه في التعليم، عدم مواءمته مع احتياجات المجتمع، غياب دوره في تنمية المواطنة والديمقراطية والتعددية الثقافية، وغياب دوره في التنمية المستدامة وحماية البيئة . 5. الصورة المستقبلية لاستجابة التعليم العالي السعودي لتحديات العولمة، هي: البحث والتطوير وآليات الربط، التعليم الإلكتروني وآليات التطبيق، إعادة الهيكلة التنظيمية والمالية، المواءمة مع احتياجات المجتمع وسوق العمل، المواطنة وعالمية الهوية الإسلامية، الحرية الأكاديمية والانفتاح والتعاون الثقافي، برامج التنمية المستدامة وحماية البيئة
