المسائل الفقهية التي حُكِي فيها رجوع الصّحابة جمعا ودراسة /
مؤلف
بابطين، خالد بن أحمد بن حسن
الملخص
ملخَّص الرِّسالة * عنوان الرِّسالة: ﴿ المسائل الفقهية التي حُكِيَ فيها رجوع الصَّحابة - جمعاً ودراسة ﴾. * اشتملت الرِّسالة على مقدِّمة، وفصل تمهيدي، وسبعة عشر فصلاً، وخاتمة. * جمع فيها الباحث المسائل التي رجع عنها الصَّحابة، ورتَّبها على أبواب الفقه، مبتدئاً بكتاب الطهارة إلى آخر أبواب الفقه، وجعل ذلك الترتيب على كتاب «الإنصاف» للعلاء المرداوي. * بلغ مجموع المسائل التي حصرها البحث في الموضوع إحدى وخمسين مسألة (51). * ظهر من خلال جمع ودراسة المسائل التي حُكي فيها رجوع الصَّحابة؛ أهمية هذا الموضوع، حتى لا يُنسب قول أو فتوى لصحابيٍّ رَجَعَ عنها. * تبيَّن من خلال البحث والدِّراسة حرص الصَّحابة على الحقِّ، وركونهم إليه، وعدم تقديم أي شيء عليه؛ مع تنصُّلهم عما قالوا به أول الأمر. كذلك حرصهم على تقديم قول النبي ^ على قول كلِّ أحد. * أكثر الصَّحابة رجوعاً عن أقواله وآرائه ؛ عمر بن الخطاب ، يليه في ذلك عبد الله بن مسعود ، فابن عمر ، يليهم ابن عبَّاس – رضي الله عنهما -. * أسباب رجوع الصَّحابة عن آرائهم وأقوالهم تنوَّعت وتباينت: 1 - فقد يكون سببه خفاء السُّنَّة الثَّابتة عن رسول الله ^ عندهم في المسألة الواردة عليهم. 2 - وقد يكون الحكم الذي قال به الصَّحابيُّ نُسِخَ ولم يبلغه الناسخ، فإذا بلغه رَجَعَ إليه. 3 - وقد يكون سبب رجوعه مراعاة المصلحة التي راعتها الشَّريعة. * أنَّ الصَّحابة متفاوتون في أخذهم عن رسول الله ^ ، وفي فقههم، وعلمهم؛ وترتَّب على هذا تباين مراتبهم في الفتوى؛ فمنهم المكثرون، ومنهم المتوسطون، ومنهم المقلُّون.