إدارة المعرفة أهميتها ومدى تطبيق عملياتها من وجهة نظر مديرات الإدارات والمشرفات بمديريات التربية والتعليم بمدينة مكة المكرمة ومحافظة جدة/
مؤلف
طاشكندي، زكية بنت ممدوح قاري عبد الله
الملخص
ملخص الرسالة : تستمد هذه الدراسة أهميتها كونها تناولت واحدة من القضايا التي تمس جوهر إدارة التربية و التعليم بشكل كبير، وهذه الإدارة تعمل في بيئة أصـبح التطـور والتجديد سمة أساسية فيها والاستجابة لهذه التطورات أصبح ضرورة، وتعتبـر إدارة المعرفة إحدى الوسائل الأساسية الداعمة لهذه الإدارات للوصول إلى مرحلة تميـز، فالإيمان بأهمية المعرفة وإدارتها بطريقة صحيحة هدف من الأهداف التي يجب أن يسعى الأفراد و المجتمعات وفي ذلك يقول )العجمي، ٢٠٠٣م: "" (٣خصوصا إدارة التربية والتعليم فهي جزء من الإدارة العامة للدولة، فكل إصلاح جذري في الإدارة العامة يتطلب دعم أساسي لحركة الإصلاح و التجديد في إدارة التربية والتعليم التي يجب أن تكون نموذج و قدوة يحتذي بها في عملية الإصلاح الإداري الشامل"". و هي ما تسعى إليه إدارة التربية و التعليم من وراء تربية و تعلـيم أفـراد المجتمع، فالإسلام هو الذي يواخي العلم ويزكي اجتهاد العلماء فيما يكتشـفون مـن حقائق الوجود و إسرار الكون و في هذا يقول تعـالى }يرفـع ا الـذين امنـوا ا مـنكم والذين أوتوا العلم درجات..{ )المجادلة: الاية.(١١ وفي هذا الصدد يقول )غريب، ٢٠٠٠م: "" (١٠الكل ينادي بـإطلاق العنـان للفكر، ومنح حرية المعرفة و إتاحة الفرصة للإبداع و الابتكار في عصر باتت فيه ضرورة المعرفة من أساسيات النجاح و إدارة المعرفة فرضت نفسها و بقوة علـى الساحة نظرا لتنامي مجالات المعرفة و تصاعد أهميتها