الآثار الواردة عن الإمام الأوزاعي في العقيدة جمعا ودراسة /
الملخص
أولا- الرغبة في إبراز الآثار الواردة عن الإمام الأوزاعي رحمه الله في العقيدة وبيان أن ذلك هو ما عليه السلف الصالح. ثانيا- بيان أن الإمام الأوزاعي كما أنه إمام في الفقه والحديث، فهو أيضا إمام في العقيدة. ثالثا- أنه لما كان معظم ما كتب عن الأوزاعي يدور حول سيرته أو فقهه فقد آثرت أن آتي بجديد، وهو يتمثل في جمع الآثار الواردة عنه في العقيدة وترتيبها وعرضها ودراستها دراسة علمية، بقدر المستطاع، عسى أن يكون في ذلك خدمة للباحثين في هذا المجال، وزيادة لبنة في الدراسات السلفية والمكتبات الإسلامية، لا سيما أنه لم يتطرق أحد – حسب علمي - لدراسة آثاره العقدية. رابعا- الفوائد العظيمة العائدة إلي من دراسة أحد العلماء المشهورين، وخاصة إذا كان إماما كبير الشأن كالأوزاعي رحمه الله. خامسا- الرغبة في معرفة آثار سلف هذه الأمة في العقيدة إذ لا شك أن من أهم ما يوصل إلى فهمها ومعرفتها دراسة آثار سلفنا الصالح في بيانها، لأنهم كانوا من خير القرون أقرب وبالكتاب والسنة أعلم فما دونهم مقصر وما فوقهم محسر، لقد قصر عنهم قوم فجفوا، وطمح عنهم آخرون فغلوا وإنهم بين ذلك لعلى هدى مستقيم( ). قال الآجري -رحمه الله-: (علامة من أراد الله به خيرا سلوك هذا الطريق: كتاب الله، وسنن رسول الله