المسائل الفقهية التي أنكر فيها ابن حزم الاسدلال بالقياس في أبواب الأنكحة والجنايات والحدود من كتابه المحلى : دراسة مقارنة / إعداد محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن النملة ؛ إشراف حسين بن خلف الجبوري.
مؤلف
$aالنملة، محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن
الملخص
فلاك أن الإمام ابن حزم هو أحد مجتهدي الإسلام ممن كان له تأثير بعيد في الأمة خلال ألف سنة تقريباً، وقد تميزت اجتهادات هذا الإمام بالنظرة الظاهرية المبنية على رد القياس في الشريعة، وقد أبقى لنا تراثا علمياً ضخماً ضمنه موسوعته الرائعة (المحلى بالآثار)، وقد وضع هذا البحث ليكون دراسة لبعض (المسائل الفقهية التي أنكر فيها بان حزم الاستدلال بالقياس في أبواب الأنكحة ـ الجنايات ـ الحدود). وقد تم بحث ذلك في مقدمة وقسمين: المقدمة: وتشمل أسباب اختيار الموضوع وأهميته، والدراسات السابقة، وعرض خطة البحث ومنهجي فيه. ■ القسم الأول: الدراسة الموطئة للمسائل.وتشتمل على ثلاثة فصول: * الفصل الأول: ابن حزم: وفيه مبحثان: المبحث الأول: الحالة السياسية والاجتماعية والعلمية لعصر ابن حزم. المبحث الثاني: التعريف بابن حزم:(أصله ونسبه وأسرته، ونشأته وحياته العلمية، وشيوخه ووفاته). * الفصل الثاني: كتاب المحلى. وفيه أربعة مباحث: المبحث الأول: أصل الكتاب. المبحث الثاني: منهج المؤلف فيه. المبحث الثالث: أسلوب المؤلف فيه وفي سائر كتبه. المبحث الرابع: ما تفرع عن الكتاب. * الفصل الثالث: القياس عند الفقهاء: ويحتوي على سبعة مباحث: المبحث الأول: حد القياس في اللغة والاصطلاح. المبحث الثاني: أركان القياس. المبحث الثالث: شروط صحة القياس. المبحث الرابع: أقسام القياس. المبحث الخامس: حجية القياس. المبحث السادس: أقوال ابن حزم هي (قياس جلي) في حقيقتها. المبحث السابع: المؤلفات في (القياس) وأقوال العلماء في ذلك. ■ القسم الثاني: الدراسة التطبيقية للمسائل الفقهية التي أنكر ابن حزم الاستدلال فيها بالقياس الفصل الأول: أبواب الأنكحة، وفيه (33) مسألة. الفصل الثاني: أبواب الجنايات، وفيه (24) مسألة. الفصل الثالث: أبواب الحدود، وفيه (17) مسألة. وقد توصل البحث إلى عدة نتائج من أهمها: ـ أن ابن حزم ابن بيئته، وقد أثرت فيه هذه البيئة، وفي تكوين شخصيته ما أضفى بظلاله على فقهه. ـ وكتاب المحلى هو شرح لمختصر له حوى الكثير من المسائل المحررة، وكلامه في الأحاديث والرجال بحر ا ساحل له، وعند مبحث القياس تبين صحة القول بحجية القياس بأقسام قياس الدلالة والعلة والشبه. وفي مباحث المسائل تبين أ أبا محمد أصاب في (31) مسألة وظهر لي عدم أرجحية قوله في الباقي.