آراء الإمام ابن حزم الظاهري في التفسير( 384 - 456 هـ ) : جمعًا ودراسة من أول سورة (الزخرف) إلى آخر سورة (النجم) ( وعدد المسائل: [60] مسألة )
مؤلف
العتيبي، غزيل بنت ناعم بن مستور المقاطي
الملخص
ملخص الرسالة : الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فهذا ملخص رسالة الماجستير التي عنوانها ( آراء ابن حزم الظاهري في التفسير، جمعاً ودراسة من أول سورة الزخرف حتى آخر سورة النجم ) . وتكمن أهمية هذا البحث في استخراج آراء ابن حزم في تفسيره لآيات القرآن الكريم من بطون كتبه المطبوعة، ثم تقديمها للناس في كتاب مستقل للاستفادة منها . وتحتوى هذه الرسالة على مقدمة: وفيها أهمية الموضوع، وسبب اختياره، وخطة البحث ومنهجه . ثم القسم الأول: وفيه الكلام عن الإمام ابن حزم ومنهجه في التفسير، وقد قسم إلى ثلاثة فصول: - الفصل الأول: عصر ابن حزم بإيجاز ومدى تأثره به، ويحتوى على تمهيد وثلاثة بمباحث: المبحث الأول: الحالة السياسية، والثاني: الحالة الاجتماعية، والثالث: الحالة العلمية . الفصل الثاني: حياة ابن حزم الشخصية والعلمية بإختصار، وفيه ثمانية مباحث . المبحث الأول: اسمه ونسبة وكنيته ولقبه . الثاني: مولده، ونشأته، الثالث: طلبه للعلم ورحلاته . الرابع: شيوخه، الخامس: تلاميذه، السادس: مكانته العلمية، وثناء العلماء عليه، السابع: آثاره العلمية ومؤلفاته، الثامن: وفاته . الفصل الثالث: منهج ابن حزم في تفسير الآيات المجموعة، ويحتوي على تمهيد وستة مباحث: المبحث الأول: التفسير بالمأثور، الثاني: موقفه من التفسير بالرأي، الثالث: استعانته بعلوم القرآن، الرابع: استعانته بعلوم اللغة العربية، الخامس: الأخذ بظاهر النص، السادس: الجمع بين الآيات التي ظاهرها التعارض . القسم الثاني: جمع آراء ابن حزم التفسيرية من أول سورة الزخرف حتى آخر سورة النجم، وبلغ مجموعة المسائل فيه ( 60 ) مسألة، درستها من خلال عرض أقوال المفسرين مع بيان الراجح وحجة الترجيح، ثم الخاتمة ثم الفهارس التفصيلية العلمية . وكان من أهم نتائج هذا البحث ما يلي: 1- السمة البارزة على تفسير ابن حزم - رحمه الله - أنه يعتمد على المأثور، وإسناد النصوص النبوية والموقوفات لقائليها إبراءً لذمته، فهو محدث كبير، وممن يعتد برأيه في الجرح والتعديل . 2- سار ابن حزم - رحمه الله - وفق منهج السلف في التفسير بالمأثور، ففسر القرآن بالقرآن، وبالسنة وبلغة العرب التي نـزل بها، وأقوال الصحابة والتابعين . 3- يعتمد الإمام ابن حزم - رحمه الله - على ظاهر النصوص من الكتاب والسنة، ويبطل الأدلة المبنية على الرأي، والاجتهاد وخاصة دليل القياس
