الملخص
ملخص الدراسة هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع استخدام المشرفين التربويين لمصادر الانترنت التربوية وخدماتها في التنمية المهنية للمعلمين بمدينة الطائف، ولتحقيق هدف الدراسة، فقد أجابت الدراسة على الأسئلة التالية: السؤال الأول: ما أهمية استخدام المشرفين التربويين لمصادر الانترنت التربوية وخدماتها في التنمية المهنية للمعلمين بمدينة الطائف؟ السؤال الثاني: ما مدى استخدام المشرفين التربويين لمصادر الانترنت التربوية وخدماتها في التنمية المهنية للمعلمين بمدينة الطائف؟ السؤال الثالث: ما معوقات استخدام المشرفين التربويين لمصادر الانترنت التربوية وخدماتها في التنمية المهنية للمعلمين بمدينة الطائف ؟ السؤال الرابع: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية (عند مستوى 0,05) بين متوسطات استجابات المشرفين التربويين حول محاور الاستبيان تعزى إلى اختلاف متغيرات الدراسة (المؤهل الدراسي- الخبرة – التخصص – الدورات التدريبية- درجة الإلمام بالحاسب الآلي)؟ اتبع الباحث المنهج الوصفي في هذه الدراسة، وتكوّن مجتمع الدراسة من جميع المشرفين التربويين في مدينة الطائف، البالغ عددهم (55) مشرفاً تربوياً. استخدمت الدراسة الاستبانة لجمع المعلومات، وقد تضمنت (58) فقرة، وقد تم التأكد من صدقها بعرضها على لجنة من المحكّمين المختصين، ومن ثباتها باستخدام معامل ألفا كرونباخ حيث بلغت درجات الثبات الكلية للأداة (0,95)، وهذه الدرجة العالية من الثبات تجعل الأداة صالحة لأغراض الدراسة. وبعد جمع البيانات، قام الباحث بتحليلها عن طريق برنامج (SPSS)، واستخدم في ذلك التكرارات، النسب المئوية، المتوسطات الحسابية، الانحرافات المعيارية، اختبار (ت) ، وكانت أهم نتائج الدراسة على النحو التالي: oدرجة أهمية استخدام المشرفين التربويين لمصادر الانترنت التربوية وخدماتها في التنمية المهنية للمعلمين بمدينة الطائف كانت عالية حيث بلغ متوسطها الحسابي (3.83). oالمشرفون التربويون يستخدمون مصادر الانترنت التربوية وخدماتها في التنمية المهنية للمعلمين بمدينة الطائف بدرجة متوسطة حيث بلغ المتوسط الحسابي (3.04). oالمشرفون التربويون يواجهون معوقات بدرجة متوسطة عند استخدامهم لمصادر الانترنت التربوية وخدماتها في التنمية المهنية للمعلمين بمدينة الطائف حيث بلغ المتوسط الحسابي (3.18). oعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات استجابات مجتمع الدراسة حول أهمية استخدام المشرفين التربويين لمصادر الانترنت التربوية وخدماتها في التنمية المهنية للمعلمين بمدينة الطائف تبعاً للمتغيرات التالية: (المؤهل الدراسي- الخبرة – التخصص ) oوجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات استجابات مجتمع الدراسة حول أهمية استخدام المشرفين التربويين لمصادر الانترنت التربوية وخدماتها في التنمية المهنية للمعلمين بمدينة الطائف تبعاً لمتغير درجة الإلمام بالحاسب الآلي، وكانت الفروق لصالح الذين لديهم درجة إلمام عالية بالحاسب. oعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات استجابات مجتمع الدراسة لمدى استخدام المشرفين التربويين لمصادر الانترنت التربوية وخدماتها في التنمية المهنية للمعلمين بمدينة الطائف تبعاً للمتغيرات التالية: (المؤهل الدراسي- الخبرة – التخصص - درجة الإلمام بالحاسب الآلي). oعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات استجابات مجتمع الدراسة لمعوقات استخدام المشرفين التربويين لمصادر الانترنت التربوية وخدماتها في التنمية المهنية للمعلمين بمدينة الطائف تبعاً للمتغيرات التالية: (المؤهل الدراسي- الخبرة – التخصص –درجة الإلمام بالحاسب الآلي). وفي ضوء نتائج الدراسة قدّم الباحث عدداً من التوصيات أهمها: •ضرورة الاهتمام بالمشرفين التربويين الذين يرون بعدم أهمية الانترنت وتعريفهم بخدمات الانترنت وأهميتها في المجال التعليمي، وهم يمثلون 23,4% من مجتمع الدراسة. •ضرورة إعطاء دورات تدريبية في استخدام الحاسب والانترنت للمشرفين التربويين الذين لا يستخدمون الانترنت في التنمية المهنية للمعلمين، وهم يمثلون 39,2% من مجتمع الدراسة. •يرى ما نسبته 63,6% من أفراد مجتمع الدراسة أن هناك معوقات لاستخدام المشرفين التربويين لمصادر الانترنت التربوية وخدماتها في التنمية المهنية للمعلمين، لذلك ينبغي على وزارة التربية والتعليم معرفة هذه المعوقات ومحاولة تذليلها للمشرفين التربويين لتشجيعهم على استخدام الانترنت في تنمية المعلمين مهنياً.