تفعيل دور المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد لوقاية الشباب من الوقوع في الانحرافات الفكرية تصور مقترح/
مؤلف
الخالدي، أحمد محمد أحمد
الملخص
أهداف الدراسة : الهدف الرئيس من هذه الدراسة : وضع تصور مقترح لدور المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد للوقاية من انحرافات الشباب الفكرية .كما أنها تضمنت جملة من الأهداف الفرعية ولعل من أبرزها : 1. توضيح عناية الإسلام بالشباب وكيف حرص على توجيههم فكرياً .2. بيان مظاهر الانحرافات الفكرية وأهم أسبابها ووضع برامج للوقاية منها .3. التعرف على الآثار السلبية المترتبة على انحرافات الشباب الفكرية 4. التعرف على المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد ، نشأتها ، هيكلتها ، برامجها موضوع الدراسة وتساؤلاتها : السؤال الرئيس للدراسة هو : ما أبرز مظاهر الانحرافات الفكرية لدى الشباب ؟ وما دور المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد في الوقاية منها ؟ ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة التالية : 1. ما مدى عناية الإسلام بالشباب ؟ 2. ما أبرز الانحرافات الفكرية التي قد يقع فيها الشباب ؟ وما أسبابها ؟ 3. ما المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد ؟ 4. ما التصور المقترح لدور المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد في الوقاية من انحرافات الشباب الفكرية. -منهج الدراسة : استخدم الباحث المنهج الوصفي وأسلوب تحليل المحتوى لدراسة لوائح وأنظمة مكاتب الدعوة للخروج بتصور مقترح لتفعيل برامجها. -فصول الدراسة : تكونت الدراسة من أربعة فصول : الفصل التمهيدي : وشمل خطة الدراسة ، الفصل الأول : وتحدث عن عناية الإسلام بالشباب، الفصل الثاني : وتحدث عن الانحرافات الفكرية مظاهرها، أسبابها ، طرق العلاج ، الفصل الثالث : وتحدث عن المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد، حجمها ، لوائحها ، برامجها ، الفصل الرابع : وقد احتوى على تصور مقترح لمجموعة من المشاريع الدعوية للوقاية من الانحرافات الفكرية. -أهم النتائج : توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج ولعل من أهمها : أن مرحلة الشباب ليست مرحلة طيش وجنوح دائماً بل هي مرحلة عطاء في جميع الميادين متى ما وجدت التوجيه ، أن أخطر ما يعاني منه الشباب اليوم هو إغفال جانب الفكر ، أن الانحرافات الفكرية قديمة قدم التاريخ ولا يخلو منها عصر من العصور ، أن علاج الانحرافات الفكرية يحتاج إلى تضافر الجهود من أفراد ومؤسسات لكي يؤتي ثماره المرجوة . - أبرز التوصيات : وجوب الاهتمام بالتربية الإسلامية للنشء وأن تكون تربية على الوسطية والاعتدال منذ الصغر ، وجوب كسر الحواجز بين الشباب والعلماء وذلك بفتح قنوات الحوار معهم وحل مشكلاتهم والإجابة عما يرد عليهم من شبهات ، إيجاد مراكز تستوعب الشباب وتكون متنوعة المناشط لشغل فراغهم بما ينفع. -أهم المقترحات : أن تكون هناك دراسات حول دور المؤسسات التربوية في وقاية الشباب من الانحرافات الفكرية مثل : دور المدرسة ، دور الأسرة ، دور الجامعات.
