المتابعات والشواهد دراسة نظرية تطبيقية على صحيح مسلم /
مؤلف
العصيمي، صالح بن عبد الله بن حمد
الملخص
اشتملت هذه الرِّسالة على (مقدِّمةٍ- ومقصَدٍ - وخاتمةٍ). فأمَّا المقدِّمة فاحتوت على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والجديد المقدَّم فيه، ومنهجي في البحث، وأهم مصادر البحث، وختمتها بشكرٍ وتقديرٍ. وقد تناولتِ الرِّسالة موضوع المتابعات والشَّواهد مع دراسةٍ تطبيقيَّةٍ في صحيح مسلمٍ، وهو مقصد الرِّسالة الَّذي جُعل في قسمين: فالقسم الأوَّل: الدِّراسة النَّظريَّة، واشتمل على تمهيدٍ، وأربعة أبوابٍ، فالتَّمهيد، احتوى على نشأة الرِّواية المسندة، ومنزلة الإسناد من الدِّين، أمَّا الأبواب الأربعة: فالباب الأوَّل: احتوى على تعريف الاعتبار والمتابعات والشَّواهد وتاريخها. والباب الثَّاني: احتوى على أقسام المتابعات والشَّواهد والفروق بينها. والباب الثَّالث: احتوى على شروط المتابعات والشَّواهد وفوائدها. والباب الرَّابع: احتوى على مظانِّ المتابعات والشَّواهد ورواتها. أمَّا القسم الثَّاني: فهو في الدِّراسة التَّطبيقيَّة، واشتمل على تمهيدٍ، وبابين اثنين، فالتَّمهيد احتوى على أهمية التَّطبيق في إبراز القواعد النَّظريَّة، ومحاذير الاكتفاء بالقواعد النَّظريَّة دون الاعتداد بتصرُّفات الحفَّاظ، أمَّا البابان: فالباب الأوَّل: احتوى على ترجمة الإمام مسلمٍ، والتَّعريف بصحيحه، وطرق كشف رواة المتابعات والشَّواهد فيه. والباب الثَّاني: احتوى على رواة المتابعات والشَّواهد في ((صحيح مسلمٍ)) الَّذين اشترك البخاريُّ ومسلمٌ في الرِّواية لهم، أو انفرد مسلمٌ بالرِّواية لهم دون البخاريِّ. أمَّا الخاتمة: فاحتوت على نتائج البحث. وتمَّمتها بوضع فهارسَ متنوِّعةٍ، والحمد لله أوَّلاً وآخرًا