الشاهد القرآني في كتاب التبيين عن مذاهب النحويين البصريين والكوفيين للإمام أبي البقاء العكبري ( ت 616هـ )
مؤلف
العمري، سعيد بن محمد بن عيضة
الملخص
ملخص البحث : ( الشاهد القرآني في كتاب التبيين عن مذاهب النحويين البصريين والكوفيين ) يتناول البحث الشاهد القرآني في كتاب التبيين عن مذاهب النحويين البصريين والكوفيين للعكبري ، وترجع أهميته إلى مكانة الشاهد عامة في الدرس النحوي ، والشاهد القرآني على وجه الخصوص . ويهدف البحث إلى بيان موقف العكبري من الشاهد القرآني ، وكذلك موقف النحاة عموماً المتقدمين والمتأخرين عنه . وكان لاختيار البحث أسباب أهمها : الاتصال المباشر بكتاب الله - عز وجل - ، ومكانة العكبري العلمية ، فهو عالم نحوي متمكن يستفاد من آرائه وتوجيهاته ؛ خاصة إنه اشتهر بصاحب الإعراب ، وكذلك مكانة كتاب التبيين بين كتب الخلاف . وقد كان منهجي فيه مبنيًا على جمع الشواهد القرآنية في الكتاب وتبويبها وجعلها النواة التي أنطلق منها لدراسة المسألة ، وذكر نص العكبري الذي ورد به الشاهد ، ثم دراسة المسألة بذكر آراء النحاة يتلوها الترجيحات - إن وجدت - . وقد اقتضت خطة البحث أن يكون في مقدمة بينت فيها أسباب اختيار الموضوع ، وطريقة عملي فيه ، وأشرت إلى بعض الدراسات السابقة ، وتمهيد للحديث عن العكبري وكتابه ، وخمسة مباحث : أولها : موقف النحاة من الشاهد القرآني ، وثانيها : شواهد مسائل المقدمات النحوية والعامل ، وثالثها : شواهد مسائل الألفاظ ، ورابعها : شواهد مسائل التراكيب والإعراب ، وخامسها : منهج المؤلف في الاستشهاد بالقرآن الكريم ، ومذهبه النحوي ، وما يتميز به عن غيره . وخاتمة ضمنتها أهم النتائج التي توصلت إليها ، تتبعها فهارس فنية تسهل الانتفاع به . ومن أهم النتائج التي توصلت إليها : بيان المذهب النحوي للعكبري ، وكذلك لو اعتمد النحويون على القرآن وجعلوه مصدرهم الأول في الاستشهاد لجاءت قواعدهم أشد إحكاماً ، وأبعد عن الاضطراب ، ولما كلفوا أنفسهم عناء التأويل والتقدير . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين