ترجيحات ابن جزي الكلبِي في التفسير من خلال كتابه التسهيل لعلوم التنزيل عرضاً ومناقشةً من أول سورة الفاتحة إلى نهاية سورة البقرة /
مؤلف
الغامدي، محمد بن علي بن عبدان
الملخص
ملـخـــص الـرســــالــــة : ترجيحات ابن جُزَيّ الكَلبِي في التفسير من خلال كتابه التسهيل لعلوم التنزيل تعرضت الرسالة لترجيحات ابن جُزَيّ الكلبي في التفسير من خلال كتابه « التسـهيل لعلوم التنزيل » ، وناقشتها ، وقارنتها بآراء جملة من المفسرين المتقدمين والمتأخرين ، وما استدلوا به من أدلة لأقوالهم ، ومن ثَمَّ بيان القول الراجح في المسألة ، استناداً إلى وجوه وقواعد الترجيح المقررة في هذا الفن . وتألفت الرسالة من تمهيد وبابين : التمهيد : فِي التَّعْرِيْفِ بِابْنِ جُزَيّ الكَلْبِيِّ وَكِتَابِهِ « التِّسْهِيلِ لِعُلُومِ التــَّنْـزِيْلِ » بِإِيْجَازٍ . الباب الأول : مَنْهَجُ ابْنِ جُزَيّ فِيِ التَّرْجِيْحِ . وفيه فصلان : الفصل الأول : صِيَغُ التَّرْجِيْحِ وَأَسَالِيْبُه عِنْدَ ابْنِ جُزَيّ . الفصل الثاني : وُجُوهُ التَّرْجِيْحِ عِنْدَ ابْنِ جُزَيّ . الباب الثاني : عَرْضٌ لِتَرْجِيْحَاتِ ابْنِ جُزَيّ فِي تَفْسِيْرِهِ وَدِرَاسَتِهَا مِنْ أَوَّلِ سورة الفَاتِحَةِ إِلَى نِهَايِةِ سُورِةِ البَقَرةِ . وخلصت الرسالة إلى ما يلي : 1- أجاد ابن جُزَيّ التأصيل لموضوع : الترجيح بين أقوال المفسرين ، وبرع في عرض مسائله ، من خلال تفسيره لسورة الفاتحة والبقرة ، حيث حرَّر صيغه ، وأساليبه ، والوجوه التي يُرجح بها . 2- أن جلَّ ترجيحاته جاءت موافقة لترجيحات أكثر من سبقه من المفسرين ، ووافقه فيها الكثير من المفسرين الذين أتوا بعده . 3- كان الصواب حليف ابن جُزَيّ في أكثر ترجيحاته ، ولم يجانبه إلا في النزر اليسير منها .