المسائل الفقهية التي خالف فيها ابن قدامة القاضي أبا يعلي من أول كتاب البيوع إلى نهاية باب الإجارة
مؤلف
المطرفي، غازي سعيد حمود
الملخص
هدفت هذه الدراسة : إضافة لما ذكرته من أهمية الموضوع، فإن هناك أسبابًا أخرى جعلتني أدرس هذا النوع من المسائل، وهي : 1- صقل ملكة الباحث الفقهية لما تمليه عليه من إعمال للذهن، وحفز للطاقة. 2- تعويد الباحث على التعامل مع الأدلة المتعارضة المتقاربة القوة، وإكسابه القدرة على الترجيح بين المسائل. 3- تعويد الباحث على طول النفس في البحث والاستقصاء، فالمسائل التي يكون الخلاف فيها قويًا تكثر فيها عادة المناقشات والأجوبة والردود بما لا يتوافر في غيرها. 4- أن أحد الأخوة الباحثين قد سجل موضوعًا بنفس العنوان إلا أنه في العبادات، مما شجعني على الكتابة في هذا الموضوع، فكان هذا البحث امتدادًا لذاك، والله المستعان.