جمعت الرسالة ترجيحات ابن جُزيّ الكلبي في التفسير من أول سورة الأنعام إلى آخر سورة يوسف، من خلال كتابه ""التسهيل لعلوم التنزيل""، مع عرضها ومناقشتها، ومقارنتها بأقوال المفسرين المتقدمين والمتأخرين، وما استدلُّوا به من أدلةٍ لأقوالهم، ومن ثمَّ بيَّن القول الراجح من المرجوح، استنادًا إلى وجوه وقواعد الترجيح عند المفسِّرين.