السيوف المشرقة ومختصر الصواقع المحرفة
مؤلف
رضوان، فواز بن أحمد بن علي
الملخص
ملخص الرسالة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: هذه الرسالة هي عبارة عن دراسة وتحقيق لكتاب : السيوف المشرقة ومختصر الصواقع المحرقة لأبي المعالي محمود شكري الألوسي وهو كتاب يردُّ به مؤلفه على فرقة الرافضة ، التي ازداد خطرها على العالم الإسلامي بسبب التدليس على الناس وظهورهم بمظهر الإصلاح وحب الإسلام والمسلمين وذلك عبر القنوات الفضائية والمراكز الإسلامية ولذا فالمسلون بأمس الحاجة لبيان خطر هذه الفرقة وآرائها وظلالاتهم كما لا يخفى على القارئ . وتحتوي هذه الرسالة على قسمين :- القسم الأول: قسم الدراسة. ويحتوي هذا القسم على أربعة فصول : أولها : دراسة عصر المؤلف . وفيه تكلمت عن الحالة السياسة، والعلمية ، والدينية ، والاجتماعية. ثانيها : دراسة حياة المؤلف . وفيه تحدثت عن حياة الألوسي الشخصية ، والعلمية ، والعملية ، ومذهبه العقدي ، والفقهي ، مقسما ذلك في مبحثين. ثالث الفصول : دراسة عن الكتاب . وفي هذا الفصل تحدثت عن الكتاب الذي حققت جزءً منه ، وعرفت به اسماً ، وموضوعاً ، ووصفاً ، وذكرت مع ذلك سبب تأليف المؤلف له ، وتاريخ تأليفه ، ومنهجه فيه . وجعلت مبحثاً خاصاً لوصف المخطوط الأصل الذي اختصره الألوسي . والفصل الرابع : دراسة أهم مسائل الكتاب في الجزء المحقق ، وفي هذا الفصل درست أهم المسائل التي تعرض لها المؤلف في كتابه ، وزدت على رد المؤلف ردودا أخرى. القسم الثاني: وهو النص المحقق، وفيه يحسن القول بأن المؤلف قد كتب في هذا الكتاب خط الرافضة بدءاً بالتاريخ والمنشأ ومروراً بذكر فرق الرافضة ورجالاتها وعقائدها ونهاية بالأقوال الفقهية الشاذة لهم مع الرد عليهم وبيان تهافت مذهبهم ولعلي أن أُلَخِّصَ القسم الثالث وهو يبدأ بالمقصد الرابع وفيه الحديث عن الإمامة وقد قسمه لست مطالب تتلخص في أن نصب الإمام ليس بواجب على الله ثم الأدلة التي تدل على استحقاق أبي بكر للخلافة بعد رسول الله ومن ثم أبطل الأدلة التي استدل بها الرافضة في أحقية علي بن أبي طالب للخلافة بعد رسول الله . ثم عقَّب بعد ذلك بالحديث عن صاحب الزمان المزعوم عند الرافضة وبين اختلافهم فيه وذكر قول أهل السنة في المهدي ثم ختم هذا بمطلب تحدث فيه عن قول الرافضة في حصر عدد الأئمة في إثنا عشر إماماً وبيَّن القول الصحيح الذي يراه في ذلك. وأما المقصد الذي يليه فقد تكلم فيه عن مطاعن الرافضة في الخلفاء الثلاثة ومطاعنهم على عائشة الصديقة وختم القول بذكر مطاعنهم على الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ورد على كل مطعن بما يكفي. أما المقصد الذي يليه فقد تكلم فيه على قول فرق الرافضة في المعاد وجعله في سبعة مطالب وهي أن المعاد حق، وأنه لا يجب على الله أن يبعث الخلق وأن عذاب القبر حق والرجعة ومشيئة الله في عذاب من يشاء ورحمة من يشاء وختم بذكر الفرقة الناجية يوم القيامة. وأما المقصد الذي بعده فقد ذكر أدلة نقلية وعقلية في بيان بطلان مذهب الرفض. ثم ختم المقاصد بالمقصد الثامن وذكر فيه بعض تعصباتهم وهفواتهم. وبعد هذا ختم الحديث في كتابه بخاتمة بيّن فيها تشابه الرافضة مع اليهودية والنصرانية والمجوسية ونحوها من الأديان الباطلة المحرفة منها والوضعية. ثم ختمت البحث بخاتمة ذكرت فيها أهم وأبرز النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث ومنها ضرورة دراسة جهود الألوسي في نشر عقيدة السلف، وضرورة داسة تطور الفكر الرافضي في مسائل الاعتقاد، وغيرها من النتائج.