الملخص
وقد اتّبعتُ في التحقيق المنهج الآتي : 1-حرّرتُ النّصَّ محاولاً إظهاره على الصورة التي أرادها له مؤلِّفه, فلم أتدخّل فيه إلا بما يُكَمِّل نقصًا ظاهرًا, ويدفع خللاً بيِّنًا, وماكان من ذلك جعلته بين حاصرتين؛ ليستبينَ عما خطَّه المؤلِّف, وفقَ القواعد الإملائية الحديثة, وعلامات الترقيم,وقد اعتمدت في تحرير النص على اعتماد النسخة ( أ ) أصلاً ؛ لقِدَمها, وجودة نَسْخها, ونُدرة السَقْط فيها, وكمالها, مع مقابلتها بالنسخة(ب) وإثبات الفروق في الحاشية, وقد اكتفيت بوضع حاشية عند آخرها إن كانتت كلمة واحدة وإن زادت أضعها بين معقوفين؛ لأحدّد الاختلاف تحديدًا دقيقًا, ما عدا النقط واختلاف الفعل مع فاعله تأنيثًا أو تذكيرًا فإني صوّبته حسب ما اقتضاه السياق , علمًا بأني اكتفيت بما ورد في النسخة ( أ ) وحدها مضطرًّا من قوله: ((ومن الأفعال: أفعال القلوب)) ؛ لوجود بَترٍ في نِهاية النسخة (ب) ووضعت العناوين التي أثبتها المؤلِّف بين قوسين هلاليين وما رأيته يحتاج إلى عنوان وضعت له عنوانًا بين حاصرتين ليعلم ماكان من صنيعي داخل النصّ, وقد جعلت لأرقام الصفحات في قسم الدراسة تسلسلاً يختلف عن تسلسل أرقام صفحات النص المحقق, مثبتًا الأرقام لقسم الدراسة أسفل الصفحة, وللنص المحقق أعلى الصفحة . 2-حرَّرت متن التفتازاني في أعلى الشرح بخطٍّ ثخينٍ؛ لمزج الشارح بين كلامه وبين المتن, وميَّزت المتن الممزوج بالشرح في الكتابة أيضًا؛ فكسوتُه خطًّا ثخينًا, واعتمدت في إثباتي المتن أعلى الشرح على طبعتي المتن بكلا التحقيقين: (تحقيق د.حسن فرهود , وتحقيق د.عبدالكريم الزبيدي)؛ على أساس التلفيق, والتوفيق بينهما وبين ما أثبته الشارح من قول صاحب المتن؛ لأُقَرِّب الصورة الحقيقية لما اطلع عليه الشارح من نسخ المتن الخطية. 3-لم أُحرّر الخلافات اللفظية بين ما أُثبِتَ في المتن ومانسب الشارح قوله إلى صاحب المتن ؛ إن لم تؤثر في المعنى , وإن كان غير ذلك أثبتُّه؛ دفعًا للإشكال, وجلاءً للعبارة. 4-ضَبطْتُ الآيات القرآنية الكريمة, والأحاديث الشريفة, والشواهد الشعريّة, وما يحتاج إلى ضبط غير ذلك.