قصص الحيوان في كليلة ودمنة وحكايات إيسوب دراسة أدبية /
مؤلف
السبيل، وفاء بنت إبراهيم بن محمد
الملخص
ملخص الرسالة : تعد دراسة الأجناس الأدبية رافداً مهماً من روافد المعرفة الأدبية. و هي تهدف إلى خدمة الأدب العربي وإجلاء نواحي الأصالة فيه، والكشف عن علاقته بالآداب العالمية وتفاعله معها من خلال التأثر والتأثير. وكتاب (كليلة ودمنة) الذي ألف في القرن الثاني الهجري/القرن الثامن الميلادي، من كتب التراث التي تلقت من الآخر وأعطته، ولم يقف أثره على أدبنا العربي بل تعداه إلى الآداب الأخرى، حيث ترجم إلى أكثر من ستين لغة. أما (حكايات إيسوب) فهو كتاب جمع حكايات إيسوب الحكيم اليوناني الذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد، وكانت حكاياته تروى مشافهة ولم تدون إلا في القرن الرابع الميلادي، ولكن هذا الكتاب لم يحظَ بدراسات عربية كثيرة، باستثناء بعض الإشارات المبعثرة هنا وهناك تأتي في الغالب في معرض الحديث عن أثره في الشاعر الفرنسي لافونتين الذي صاغ الحكايات شعراً. وموضوع الرسالة هو: (قصص الحيوان بين(كليلة ودمنة)و(حكايات إيسوب) دراسة أدبية)، وهو يتناول قصص الحيوان بصفتها نوعاً أدبياً من خلال الدراسة الأدبية لكتابين قديمين، أحدهما من التراث العربي وهو (كليلة ودمنة)، والآخر من التراث اليوناني القديم وهو (حكايات أيسوب). وتكمن أهمية الموضوع في أنه يدرس كتاب (كليلة ودمنة) من منطلق علاقته الفنية والتاريخية مع كتاب (حكايات إيسوب)، كما أنه يكشف عن أثر الكتابين في تطور القصة على لسان الحيوان.