الآثار المرويّة عن الصّحابة في أبواب الصّلاة جمعًا ودراسة
مؤلف
عبد القدوس، مريم بنت عبد الرحمن بن أبوعلي.
الملخص
( الآثار المروية عن الصحابة في أبواب الصلاة- القسم السادس- من بَاب (مَنْ رخَّص في التَّرويح في الصّلاة)إلى آخر (كتاب الصّلاة). من الطالبة / مريم بنت عبد الرحمن بن أبوعلي بن عبد القدوس. وقد اشتملت خطة الموضوع على مقدمة وقسمين وخاتمة. القسم الأول: التعريف بالصحابة ومكانتهم،وحكم الاحتجاج بآثارهم . وفيه فصلان: الفصل الأول: تعريف الصحابة ومكانتهم. الفصل الثاني: حكم الاحتجاج بآثار الصحابة ومناهج الأئمة في ذلك . القسم الثاني: وفيه سياق آثار الصحابة في أبواب الصلاة- القسم السادس- حسب تبويب مصنف ابن أبي شيبة والذي تضمن(222)بابا،اشتملت على(660)أثراَ،تم جمعها ودراستها والحكم عليها،وقد بلغ العد في التمييز بين الآثار على حسب درجتها كالتالي : الآثار الصحيحة(267)والصحيحة لغيرها (8) والحسنة(56)والحسنة لغيرها(40) والضعيفة(264) والضعيفة جداَ(10) والمتوقف فيها(15) أثراَ. أما عن أهم النتائج: أن الخلاف في مسمى الصحابي حقيقي له ثمرة،حيث يترتب على ثبوت الصحبة قبول روايته عن رسول الله من غير تزكية لتأكيد عدالة الصحابة . أن قول الصحابي المختلف في حجيته هو ما كان في المسائل الاجتهادية التي لم يظهر له فيها مخالف ولا موافقة الباقين،سواء انتشر قوله أم لم ينتشر. أن تحرير ما روي عن الصحابة وتمييز الثابت من غيره، يرفع النزاع في كثير من المسائل المختلف فيها، ويحل الإشكالات في كثير من حالات التعارض بين الأقوال .