الآثارُ الواردةُ عن الصَّحَابةِ في كتابِ الزهدِ من مسندِ أبي بكرٍٍ الصديق إلى آخر مسندِ عبد اللهِ بن عمرَ : جمعاً ودراسة
مؤلف
الشريف، نامي بن عوض بن علي.
الملخص
فهذا ملخص لأطروحة الدكتوراه، والمقدمة لقسم الكتاب والسنة بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى، وهي بعنوان: (الآثار الواردة عن الصحابة في كتاب الزهد من مسند أبي بكر الصديق إلى نهاية مسند عبد الله بن عمر ) جمعاً ودراسة . وقد اشتملت خطة البحث على مقدمة، وتمهيد وقسمين وخاتمة. المقدمة تشتمل على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث، والتعريف بدائرة البحث، ومنهجه. والتمهيد يتناول تعريف الأثر والخبر، ومسائل في الموقوف، وفيهما مبحثان . القسم الأول: التعريف بالصحابة ومكانتهم، وحكم الاحتجاج بآثارهم، وفيه أربعة فصول . القسم الثاني: وفيه سياق آثار الصحابة في كتاب الزهد من مصنف ابن أبي شيبة وبقية كتب الحديث والآثار، وبلغت المسانيد عن الصحابة في الجزء الخاص بي تسعة مسانيد هي (( مسند أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعلي ابن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وأبي الدرداء، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، وأبي واقد الليثي، والزبير بن العوام، وعبد الله بن عمر )) . ثم الخاتمة، وهي تحوي أهم نتائج البحث، والتوصيات. وهدف الدراسة: التوصل إلى جمع معظم آثار الصحابة في كتاب الزهد، والحكم عليها بما يليق من حيث الصحة، والضعف، وفق منهج علمي دقيق في التعامل مع الآثار المروية عن الصحابة. وهذه بعض أهم نتائج البحث: 1-قمت بدراسة ستة وعشرين وستمائة أثر موقوفٍ، ورقمت الآثار ترقيماً تسلسلياًَ بدأت بآثار المصنف، واتبعتها بالآثار في كتب السنة الأخرى، وقد تنوعت الآثار من صحيح، سواء لذاته أم غيره ، وحسن سواء لذاته أم غيره ، وضعيف، وضعيف جداً، . 2-توصلت من خلال دراسة الآثار، وحكم الأئمة على الآثار ، إلى أن دراسة الآثار لا يختلف عن دراسة الأحاديث المرفوعة، من حيث الصحة والضعف، وتعامل الأئمة في ذلك، مع مراعاة منزلة الأحاديث المرفوعة. من أهم التوصيات: 1-العناية بهذا المشروع من قبل القسم، وذلك من حيث الاهتمام بإنجاز المشروع كاملاً، والمساهمة في طبعه وإخراجه للناس، حتى تعم الفائدة. 2- التأكيد على الزملاء الذين يعملون في هذا الكتاب السير وفق الخطة، حتى يخرج الكتاب بشكل جيد، وكما أُريد له .