التعليم في المسجد النبوي في العهد السعودي
مؤلف
الحربي، محمد بن جزاء العياضي
الملخص
أهداف الدراسة : لما كانت هذه الدراسة تتناول التعليم في مسجد رسول االله r وهو أفضل المساجد بعـد المسجد الحرام لذا فإ?ا ?دف إلى تحقيق مايلي: 1ـ إبراز أهمية ومكانة وتاريخ المسجد النبوي. 2ـ التعرف على أهمية التعليم في الإسلام وخصائصه وأهدافه. 3ـ إظهار أهمية المسجد بصفة عامة وأهميته في التربية والتعليم. 4ـ بيان ن?ظم التعليم في المسجد النبوي في العهد السعودي.ومدى إسهامها في تربية وتعليم أبناء الأمة الإسلامية. 5ـ بيان مواد التعليم في المسجد النبوي من خلال الدروس العلمية والكتاتيب وحلقات تحفيظ القرآن الكريم. 6ـ التعرف على أنواع العلوم والمعارف وأهم الكُتب التي ت?درس في المسجد النبوي. 7ـ معرفة طرق التدريس التي يتبعها العلماء في الكتاتيب والدروس العلمية وتحفي القرآن الكريم. 8ـ معرفة طُرق التقويم والامتحانات في الكتاتيب وحلقات تحفيظ القرآن الكريم. ب منهج البحث 1ـ المنهج التاريخي بالرجوع إلى الكتب والمصادر التاريخية للتعرف على واقع التعليم في المسجد النبوي خلال العهد السعودي. 2ـ المنهج الوصفي التحليلي للتعرف على أهمية ومكانة المسجد النبوي والتعليم فيه بالرجوع إلى كتب الحديث والمصادر الأخرى ، أهم النتائج 1ـ أن التعليم في الإسلام يمثل ركيزة أساسية لإعداد الإنسان الصالح في نفسه المصلح ?تمعه وفق العقيدة الإسلامية الصافية والموافقة للقيم والأخلاق الإسلامية وذلك من أجل تحقيق الهدف الأسمى وهو تحقيق العبودية الحقه الله عز وجل وفق شريعة الإسلام الخالصة قال تعالى (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) (1) 2ـ عناية الدولة السعودية بالحرمين الشريفين وبالمسجد النبوي خاصة حيث حضيا بعناية فائقة منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه االله وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه االله ورعاه ولا أدل على ذلك من التوسعة الأخيره في عهده حفظه االله وما تضمنته من خدمات جليلة للحجاج والمعتمرين والزوار ولعموم المسلمين. 3ـ تعدد نظم ومجالات التعليم داخل أروقة المسجد النبوي في العهد السعودي الزاهر بما لم ي?عهد له نظير من قبل فهناك حلقات الدروس اليومية و حلقات التحفيظ والمكتبة وتوزيع الكتب وغيرها من مجالات التعليم في المسجد النبوي مما يتيح الفرصة لجميع فيئات ا?تمع كباراً وصغاراً من التعليم في شتى مجالاته المتعددة وخاصة التعليم الشرعي.