أساليب التعلم المفضلة لدى طالبات جامعة الملك عبد العزيز بجدة وعلاقتها ببعض المتغيرات
مؤلف
الغامدي، سميحة أحمد عبد الخالق
الملخص
ملخص الدراسة : أساليب التعلم المفضلة لدى طالبات جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وعلاقتها ببعض المتغيرات هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أساليب التعلم المفضلة لدى طالبات جامعة الملك عبد العزيز، ومعرفة العلاقة الارتباطية بين أساليب التعلم المفضلة لدى طالبات جامعة الملك عبد العزيز وعلاقتها بـ ( التخصص الأكاديمي – المستوى الدراسي – التحصيل الدراسي )، و معرفة الفروق والتفاعلات في أساليب التعلم لدى طالبات جامعة الملك عبد العزيز تبعاً لمتير التخصص الأكاديمي – المستوى الدراسي – التحصيل الدراسي ، على عينة قوامها 816طالبة من طالبات جامعة الملك عبدالعزيز في التخصصات العلمية والأدبية للسنة الأولى والثانية (من المستوى الأول إلى الرابع) ، وقد استخدمت الباحثة مقياس أساليب التعلم المفضلة لكولب ؛ إعداد وقاد . )9002( و وفقاً لفروض الدراسة فقد اعتمدت الباحثة على حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ، ومعاملات الارتباط ، واجراء تحليل التباين الثلاثي . وقد توصلت نتائج الدراسة إلى اختلاف أساليب التعلم المفضلة لدى طالبات جامعة الملك عبد العزيز تبعاً للتخصص الأكاديمي والمستوى الدراسي والتحصيل الدراسي ، وأنه توجد علاقة ارتباطية دالة احصائيا بين أساليب التعلم والتخصص الأكاديمي ، في حين أنه لا توجد علاقة ارتباطية بين أساليب التعلم والمستوى الدراسي والتحصيل الدراسي ، وكذلك لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى ( )? 0.0في أساليب التعلم لدى طالبات جامعة الملك عبد العزيز تبعاًب لمتير ات (التخصص الأكاديمي – المستوى الدراسي- التحصيل الدراسي) ، و لا يوجد تفاعل بين التخصص الأكاديمي والمستوى الدراسي والتحصيل الدراسي . وبناء على هذه النتائج فقد أوصت الباحثة بعدد من التوصيات من أهمها ضرورة الأخذ في الاعتبار موضوع أساليب التعلم لدى طلبة الجامعة عند التخطيط والإعداد للمقررات الدراسية المختلفة بحيث يشجع بعض الطلبة منها الأسلوب التقاربي والبعض يشجع الأسلوب التكيفي .... وهكذا ، و ضرورة زيادة وعي الطلبة بأساليب التعلم سواء من خلال تضمينها في أحد المقررات الدراسية أو من خلال الندوات العلمية ، التعرف على أساليب التعلم المفضلة لدى الطلبة التي تساعد على زيادة التحصيل الدراسي ، التنويع في طرق التدريس وتقويم الطلبة لتتوافق مع أساليبهم المختلفة في التعليم ، الاهتمام بقياس أساليب التعلم لدى الطلبة ، والتي تساعدهم على التوجه التربوي والمهني مما يؤدي إلى اختيار التخصص والمهنة المناسبة ، والاهتمام بالدورات التدريبية للمدرسين في مراحل التعليم المختلفة بأساليب التعليم وكيفية مراعاتها في التدريس.
