تحفة النبيه في شرح التنبيه للإمام مجد الدين أبي بكر بن إسماعيل بن عبدالعزيز الزنكلوني المتوفى سنة 740هـ من أول (باب الجعالة) إلى نهاية (باب الهبة) دراسة وتحقيق
مؤلف
الثبيتي، فاطمة بنت رزق الله بن أحمد.
الملخص
فهذه رسالة مقدمة لجامعة أم القرى بمكة المكرمة ؛ لنيل درجة الماجستير من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ، وهي تحقيق لكتاب ( تحفة النبيه في شرح التنبيه) للإمام العلامة مجد الدين أبي بكر بن إسماعيل الزنكلوني (679-740هـ) ، وهو شرح لكتاب ""التنبيه في الفقه الشافعي"" للإمام أبي إسحاق إبراهيم الشيرازي(393- 476هـ) ، من أول باب الجعالة إلى نهاية باب الهبة دراسةً وتحقيقاً. ويعتبر هذا المخطوط من نفائس موروثنا الفقهي حيث أنه شرحٌ لأحد الكتب المهمّة المعتمدة في الفقه الشافعي وهو كتاب ""التنبيه"" للشيرازي ، وقد أهتم بذكر الأدلة سواء كانت من الكتاب ، أو السنة ، أو القياس ، أو غير ذلك من وجوه الاستدلال ، وبتعليل المسائل الفقهية الواردة في التنبيه ، وتفصيل المسائل التي وردت في التنبيه مجملةُ بطريقة منظْمة مبسطة تؤدي المعنى ، ولا تخل بشيءٍ من مسائل الكتاب ، وبذكر الصحيح المعتمد من أقوال الشافعية. هذا وقد اعتمدتُ في تحقيقه على أربعة نسخ ؛ ثلاثةٌ منها من المكتبة الظاهرية بدمشق ، ونسخة من دار الكتب والوثائق القومية بمصر . واشتملت الرسالة على مقدمة وقسمين ، أما المقدمة فذكرتُ فيها أسباب اختيار المخطوط وأهميته ، ومنهجي في التحقيق ، وخطة البحث . وجعلتُ القسم الأول للدراسة وتضمن فصلين : الفصل الأول: في دراسة حياة الشيرازي ، وكتاب""التنبيه"" ، والفصل الثاني: في دراسة حياة الزَّنْكَلوني ،وكتاب""تحفة النبيه في شرح التنبيه""، وأما القسم الثاني: فقد تضمن النص المحقق ، واشتمل على الأبواب التالية:( الجعالة/المسابقة/إحياء الموات/اللقطة/اللقيط/الوقف/ الهبة) ، وذيلته بفهارس علمية ؛ إكمالاً للفائدة ، وتسهيلاً لمن أراد الرجوع إلى محتويات الكتاب . فرحم الله الإمام الزنكلوني رحمة واسعة ، وأسكنه فسيح جناته .