أنماط معالجة المعلومات للنصفين الكرويين للمخ وأساليب التعليم لدى عينة من طالبات الصف الثالث الثانوي بمدينة مكة المكرمة
مؤلف
السليماني، ميرفت بنت محمد حمزة
الملخص
أھداف الدراسة: هدفت الدراسة إلى التعرف على أنماط معالجة المعلومات للنصفين الكرويين وأساليب التعلم السائدة لعينة من طالبات الصف الثالث ثانوي بمدينة مكة المكرمة تبعاً للتخصص ومعرفة العلاقة الارتباطية بين أنماط معالجة المعلومات وأساليب التعلم. عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من ) (٢٤٩من طالبات الصف الثالث الثانوي العلمي / الأدبي بمكة المكرمة. أدوات الدراسة : -١مقياس أنماط معالجة المعلومات للنصفين الكرويين للمخ إعداد تورانس وآخرون )(١٩٨٤ -٢مقياس أساليب التعلم إعداد الهام وقاد )( ١٤٢٨هـ -٣مقياس أنماط التعلم والتفكير تورانس وآخرون )) (١٩٧٧محك خارجي للتأكد من صدق مقياس أنماط معالجة المعلومات( نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: -١أن أكثر أنماط معالجة المعلومات استخداما هو النمط المتكامل مما يشير إلى أن جميع أفراد العينة يستخدمون نمط معالجة المعلومات المتكامل وهو البديل المفضل لديهم دون غيره ، أظهرت النتائج أن متوسط نمط معالجة المعلومات الأيمن أعلى من متوسط نمط معالجة المعلومات الأيسر. -٢لا توجد فروق بين طالبات التخصص العلمي والأدبي في أنماط معالجة المعلومات الأيمن والأيسر والمتكامل . -٤أن أكثر أساليب التعلم السائدة لدى عينة الدراسة هي التجريب الفعال ٣,٧٢يليه الملاحظة التأملية ، ٣,٦٧ثم المفاهيم اردة ، ٣.٥٠وأخيراً الخبرة المحسوسة ٣.٠٧وذلك في ضوء المتوسطات على التوالي وأن طريقة إدراك طالبات الصفوف العليا من المرحلة الثانوية للمعلومات مبني على التجريب الف .عال -٥لا توجد فروق بين التخصص العلمي والأدبي في أساليب التعلم) الخبرة المحسوسة، والملاحظة التأملية، والمفاهيم اردة، والتجريب الفعال .( -٦هناك علاقة إرتباطية موجبة وذات دلالة إحصائية بين النمط الأيسر والمفاهيم اردة وعلاقة إرتباطية سالبة بين النمط الأيمن والمفاهيم اردة وهذا يؤكد أن المفاهيم اردة هي من وظائف النصف الأيسر لل .مخ أھم التوصيات: . ١تشجيع الطالبات على إستخدام المهارات والاستراتيجيات التي تعمل على إثارة وتوظيف أساليب تجهيز المعلومات مع المناقشة المستمرة مع المعلمات وأفراد الأسرة لتقديم العون والتوجيه والإرشاد لهم عند الحاجة ، حتى يمكن الحصول على مخرجات أكاديمية تعزز مستوى النمو المعرفي لدى الأبناء فضلا عن إكسام الثقة بأنفسهم وقدرام في كيفية معالجة وتجهيز المعلومات. . ٢تشجيع الطالبات على استخدام أساليب تعلم مختلفة في كيفية الحصول على المعرفة واستثمارها وتوظيفها بما يحقق النمو الذاتي وإطلاق الطاقات الكامنة المختلفة والعمل على توظيف أساليب التعلم بما يتماشى مع فهم أبعادها والاستدلال عليها من خلال منظومة معرفية تتماشى مع حقول المعرفة المختلفة