الأزمات الإقتصادية في الحجاز خلال العصر المملوكي : 923-648 هـ/ 1250 -1517 م
مؤلف
المباركي، فاطمة بنت محمد حسن.
الملخص
تناولت هذه الرسالة موضوع الأزمات الاقتصادية في الحجاز خلال العصر المملوكي الممتد من عام 648هـ إلى 923هـ وقد اشتملت الرسالة على مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة . المقدمة : بينت فيها أهمية الموضوع وسبب اختياره ، كما تحدثت عن الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع وأهم الصعوبات التي واجهتني ، وتلا ذلك عرض مختصر لأهم المصادر التي خدمت البحث . التمهيد : واشتمل على تعريف مبسط للفظ الحجاز لغة واصطلاحاً ، ومحاولة تحديد منطقة الحجاز ما أمكن ، تلا ذلك الحديث عن الأحوال الاقتصادية في الحجاز خلال العصر المملوكي . الباب الأول بعنوان الأزمات الاقتصادية وأسبابها وشمل أربعة فصول : الفصل الأول : سلط الضوء فيه على الأزمات الاقتصادية وحددنا فيه مصطلح الأزمة الاقتصادية والفرق بينها وبين المجاعة، وتندرج تحته ثلاثة مباحث وهي القحط والجدب والمحل ، وغلاء الأسعار ، وانقطاع التموين وقلة الميرة وشح المواد الغذائية. الفصل الثاني : أفردته للحديث عن العوامل البشرية المسببة للأزمات الاقتصادية وقد أحتوى هذا الفصل على خمسة مباحث وهي الصراعات الداخلية ، والهجمات الخارجية ، وقطع الطرق التجارية ( برية – بحرية ) ، واحتكار التجارة وفرض الضرائب والمكوس . الفصل الثالث : عالج بالدراسة العوامل الكونية المسببة للأزمات الاقتصادية واشتمل على مبحثين العوامل المناخية ، والزلازل ، والأوبئة ، والآفات الزراعية ، والحرائق . الفصل الرابع : ناقشت فيه أثر الأزمات الخارجية على الحجاز وضم خمسة مباحث هي أثر الأزمات في مصر ، واليمن ، والشام ، والعراق ، والسودان والحبشة . الباب الثاني بعنوان أثر الأزمات الاقتصادية على الأوضاع العامة في الحجاز وسبل مواجهتها ، وشمل فصلين هما : الفصل الأول : شمل الحديث عن أثر الأزمات على الأوضاع العامة في الحجاز وتندرج تحته ثلاثة مباحث هي أثر الأزمات الاقتصادية على الأوضاع الدينية والاقتصادية ، وأثرها على النواحي السياسية ، وأخيراً أثرها على الأوضاع الاجتماعية والثقافية. الفصل الثاني : استعرضت فيه سبل مواجهة الأزمات الاقتصادية وقد قسمته إلى سبعة مباحث هي دور الدين والعلماء ، دور حكام الدول المجاورة ، دور حكام الحجاز ، دور الأثرياء ، دور المجاورين ، دور الأوقاف ، ودور النساء . الخاتمة : استعرضت فيها بصورة موجزة أهم ما تم التوصل إليه من نتائج ومنها : 1-أن ما عمّ البلاد من قحط ومجاعات وأزمات ما هو إلا نذير حق من الله سبحانه وتعالى لكي يعلن الناس التوبة ويلجئوا إليه بالتضرع والدعاء والإقلاع عن الذنوب والخطايا . 2-أن من أهم أسباب الأزمات الاقتصادية التي وقعت بأرض الحجاز ترجع إلى عاملين أساسيين بشري وطبيعي . 3-كافة الشواهد تدل على أن الحكومات الخارجية كانت تتدخل في شؤون الحجاز ، مما كان يترتب على ذلك حدوث العديد من الأزمات الاقتصادية . 4-الدور الذي لعبه رجال الدين وحكام الدول المجاورة وغيرهم من حكام الحجاز والأثرياء والمجاورين إضافة إلى الأوقاف في حل العديد من الأزمات التي حلّت بأرض الحجاز .