اتجاهات كتابة السيرة النبوية في العراق خلال القرن الرابع عشر الهجري
مؤلف
بانافع، علي بن حسن أحمد
الملخص
ملخص الرسالة : عنوان البحث: ""اتجاهات كتابة السيرة النبوية في العراق خلال القرن الرابع عشر الهجري"" المقدمة: وأتحدث فيها حول أهمية الدراسة، وأسباب اختياري للموضوع، ومنهج البحث المستخدم في هذه الدراسة، والوسائل التي ساعدتني على إنجازها، والصعوبات التي واجهتني أثناء الإعداد والكتابة. التمهيد: وأُلقي نظرة خاطفة على الاتجاهات السياسية والفكرية في الساحة العراقية خلال القرن الرابع عشر الهجري، ولمحة سريعة حول منهج المحدثين والمؤرخين الأوائل في كتابة السيرة النبوية وتاريخ صدر الإسلام. الفصل الأول: العوامل المؤثرة في اتجاهات كتابة السيرة النبوية في العراق خلال ق14هـ ويشتمل على ثلاثة مباحث: المبحث الأول: تعدد المدارس التاريخية الحديثة وأثرهما في كتابة السيرة النبوية. المبحث الثاني: تعدد الملل والنحل وأثرهما في كتابة السيرة النبوية. المبحث الثالث: الاستشراق والتغريب وأثرهما في كتابة السيرة النبوية. الفصل الثاني: اتجاهات كتابة السيرة النبوية في العراق خلال ق14هـ ويشتمل على خمسة مباحث: المبحث الأول: أهل السنة والجماعة. المبحث الثاني: اتجاه الفرق الإسلامية المخالفة لأهل السنة والجماعة. المبحث الثالث: الاتجاه القومي. المبحث الرابع: الاتجاه العلماني. المبحث الخامس: الاتجاه الماركسي. الفصل الثالث: تقييم جهود مؤلفي السيرة النبوية في العراق خلال ق14هـ ويشتمل على مبحثين: المبحث الأول: مدى الالتزام بالأمانة العلمية والموضوعية في الكتابة والنقل. المبحث الثاني: قيمة نتاجهم العلمي. الخاتمـة: عرض النتائج والحقائق الذي توصلت إليها في نهاية الدراسة. أهم النتائج والحقائق التي توصل إليها الباحث: أولاً: إن اتجاهات الكتابة في السيرة النبوية وإن حاولت التزام الحيدة والموضوعية، فإنها تمثلها في بعض الأحيان، أو تتمسح بها في أحايين كثيرة، حيث ظهرت نزعات مخالفة سرعان ما تحولت إلى اتجاهات حاولت استغلال التأليف في السيرة؛ لأجل الترويج لشتى الغايات المذهبية الضيقة والطائفية الممقوتة. ثانياً: غياب أو تغييب المنهج القرآني في دراسة السيرة النبوية، فقد ظهرت روايات وأخبار كان يفترض في الباحثين دراستها وتمحيصها على ضوء الكتاب والسنة، غير أنها ــــ وللأسف ــــ مرَّت من دون أن تعرض عليه، ولا زالت تلحق الأذى بالسيرة وبنبوة نبينا ?، خاصة أخبار ""إسلام أبي طالب"" و ""واقعة الغدير"" وغيرها، وفي الوقت نفسه تغيب وقائع تاريخية هامة أو تذكر بطريقة هامشية، ولعلَّ أوضح مثال على ذلك: ""ظاهرة الوحي"" و ""الخوارق والمعجزات"". ثالثاً: لا زالت كتب السيرة أسيرة المنهج التقليدي الحولي، وهو منهج ــــ إن كان يخدم السيرة في بعض الحالات ــــ فهو يؤدي إلى تمزيق أوصالها، وتبدو معه الوقائع غير مترابطة، ونسيجاً مفكَّكاً لا يجمعه جامع، ولم يشذ عن هذا المنهج سوى عدد محدود قد يكون في مقدمتهم الدكتور عماد الدين خليل في دراسته للسيرة. رابعاً: إن الدراسة العلمية الصحيحة للسيرة النبوية اليوم تقوم على تجريد صحيح الآثار والأخبار أولاً؛ ثم على حسن فهمها واستيعابها والوقوف على فقهها ودلالتها بعد صياغتها بأسلوب علمي رصين. خامساً: إن كثرة المؤلفات المتعلقة بالسيرة النبوية تبرز أهمية التمييز بين الكتابات السديدة الأصيلة وبين مختلف الكتابات المختلقة حول هذا الموضوع، يدفعها الحقد على نبي الإسلام ?، أو الجهل بمقام النبوة، أو الرغبة في الشهرة والنجومية؟!