كتاب العدة في شرح العمدة من أول باب الفدية إلى آخر باب ما ينهي عنه من البيوع
مؤلف
الحربي، حميد قناع اللبدي
الملخص
كان اختياري له لعدد من الأسباب من أهمها: 1- أن هذا الشرح لم يخدم خدمة علمية متقنة فقد كان غير مطبوع وأثناء البحث في الرسالة خرج مطبوعاً إلى الأسواق لكنه كان عارياً عن التحقيق العلمي بل كان أقرب إلى طبعة تجارية منه إلى تحقيق علمي. 2- أن هذا الشرح يعتبر من أنفس الشروح فقد ابتعد فيه مؤلفه عن الإطالة المملة وعن الاختصارات المخلة بل كان عواناً بين ذلك. وقد كان الشارح مرجعاً لمن جاء بعده سواءٌ من ألف في شرح كتاب العمدة كابن الملقن أو من كتب في شرح عموم الأحاديث التي في الصحيح كما كان ذلك من الحافظ ابن حجر رحمه الله. 3- الشارح له منزلته العلمية الرفيعة في هذا الشأن يزيد من ذلك علاقته العظيمة بالإمام النووي فقد كان من أخص تلامذته به. 4- كثرة المعتنين بأصل الكتاب، والقيمة الرفيعة لكتاب (عمدة الأحكام..). تزيد من قيمة هذا الشرح. 5- الرغبة في المساهمة في خدمة العلم وأهله رجاء الثواب الجزيل من رب العالمين. الصعوبات التي اعترضتني 1- قلة المادة العلمية في ترجمة ابن العطار. 2- كثرة إحالات المؤلف وسرده لكثير من الأقوال دون عزو لقائل مما يتطلب جهداً في حصرها وبيان قائلها. 3- غلق العبارات لا ندري أمن أجل اختصار للعبارة أم سبق قلم من النساخ. 4- عدم الدقة في كتابة النص المخطوط وسقط في بعض العبارات وإهمال للنقط وبياض أحياناً مما يتطلب جهداً في إثبات صحة العبارة. 5- كونها أول تجربة أخوض فيها غمار التحقيق والتعامل مع المخطوطات.