تفسير الفقهاء وتكذيب السفهاء للقاضي أبي الفتح عبد الصمد بن محمود بن يونس الغزنوي (من الآية:60 من سورة الأنعام إلى الآية:157 من سورة الأعراف)
مؤلف
الشنقيطي، محمود بن عبد الله بن عمر
الملخص
تم تقسيم البحث إلى قسمين: الأول منهما: عني بدراسة حياة المؤلف وما يتعلق بمنهجه بتصنيف كتابه مروراً بمميزات الكتاب والمآخذ عليه ، وعني القسم الثاني بتحقيق جزء من هذا الكتاب تحقيقاً علمياً يتمثل في نسخ نص الكتاب المخطوط وطباعته وفق قواعد الرسم الإملائي المعاصر مع التعليق على الجزئيات الواردة فيه بنسبة الأقوال لأصحابها وعزو ما ورد فيه إلى مصادره الأصلية مع الاستدراك على ما يحتاج لذلك وإيراد تعليقات الباحث التي تظهر وجهة نظره في بعض المسائل . أهم النتائج والتوصيات: من خلال الاطلاع على الكتاب ودراسته ظهرت العديد من النتائج أهمها ما يلي: ا / قوة المؤلف من الناحية العلمية وتبحره في شتّى الفنون . ب/ جمعه بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي المحمود. جـ/ تميزه الواضح في جانب تفسير القرآن بالقرآن . د/ تأثره الواضح ببعض المفسرين الذين سبقوه. هـ/ كونه من المقلدين في المسائل الفقهية ، متبعاً في ذلك مذهب أبي حنيفة (رحمه الله تعالى). و/ سلوكه منهجَ التأويل في صفات الله (عز وجل ) الفعلية. وعليه أوصي بما يلي: 1/ الحرص على إخراج الكتاب إلى عالم المطبوعات نظراً لاشتماله على فوائد غزيرة وعلوم كثيرة . 2/ بذل جهود موسّعة في إلقاء الضوء على ما يتعلق بتفاصيل ترجمة المؤلف وحياته لقلة ما ورد من ذلك في الكتب المطبوعة. 3/ إفراد بعض جزئيات الكتاب بالدراسة والجمع ، أخص منها بالذكر : تفسير القرآن بالقران ، والتفسير الفقهي.