بطلميوس الثاني فيلادلفوس وسياسته تجاه مملكة الأنباط (246 ق. م-285 ق. م) /
مؤلف
الشهراني، محمد سعد عبد الله آل خذام.
الملخص
البحر الأحمر هو أهم أجزاء العالم القديم، لأن لها حيوية استراتيجيا لكونه حلقة وصل بين عالم المحيط الهندي وجنوب شبه الجزيرة العربية، من جهة وبين الشمال والبحر الأبيض المتوسط العالم من ناحية أخرى كانت هذه الاستراتيجية الحيوية لشبه الجزيرة العربية، وكذلك مصر وسوريا أيضا؛ بالنسبة لها كان التركيز والتركيز من اهتمام كبير القدرة التنافسية للدينفلوانس والسيطرة على المناطق الحيوية والاستراتيجية، وخاصة البحر الأحمر وبلدانه وخاصة تلك التي ظهرت في الشمال الغربي من شبه الجزيرة العربية إن السيطرة على الجزء الشمالي الشرقي من البحر مهمة الاستفادة من الاستراتيجية والحيوية التي يتمتع بها هذا الجزء من البحر الأحمر، والتي أصبحت تحت سيطرة النبطيين الذين استقروا في شبه الجزيرة شبه شبه الجزيرة العربية الغربية بعد طرد الوادومين ذلك وكان في القرن الرابع قبل الميلاد. أخذوا على كود في طريق أخذ التجارية على نهايات من خلال البخور تمرير عاصمتهم مفترق طرق البتراء من القوافل، وعلاقات مع جيرانهم ومهارتهم وقد زادت التجارة من أعمالها وحققت نوعا من الثروة والازدهار الاقتصادي، والتي لفتت انتباه البطالمة في مصر ورغبتهم في القضاء عليها النبطيين والتخلص من سيطرتهم على الأعمال التجارية على الطريق إلى البخور والقافلة التجارة العربية، التي كانت تمر عبر هذا الطريق وفاة الإسكندر في 323 قبل الميلاد. وقعت، بما في ذلك الصراعات والحروب، إلى وراثة له الإمبراطورية واسعة المترامية الاطراف، وفي نهاية المطاف أدى إلى جميع الدول الثلاث على أنقاض إمبراطورية الإسكندر الأكبر. فقامت الدولة السليوكه في بلاد ما بين النهرين وجزء من آسيا الصغرى وسوريا، وفي شبه جزيرة البلقان، دولة مقدونيا، في حين ورث بطليموس الأول من مصر في السيطرة على الأنباط في الجزء الشمالي الشرقي من والبحر الأحمر، وهو تهديد لتأثير الفترة البطلمية، لكنه أدرك له والحكمة وسياسته لتجنب دخولهم في حرب مباشرة على الأقل في المؤسسة المرحلة الأولى من دولة بطليموس مصر، في هذه المرحلة، كان المصريون الحصول على البخور و تايوب من النابطيين، الذين يسيطرون على أراضي البخور، ويفرضون ضرائب ثقيلة على القوافل التجارية مقابل السماح لها بالمرور عبر أراضيها و تعهد بحمايته، لذلك أدركت أهمية البطالمة للبلاد النبطيين وأثرها على التجارة الخارجية المصرية أدرك أيضا صعوبة اتخاذها. ترك خليفة بطليموس الأول، ابنه الذي تم اختياره ليكون التاج إلى حضانة المشاركين في السلطة: بطليموس الثاني فيلادلفوس (284-246 قبل الميلاد). الإمبراطورية تتمتع بحرية سيادة بحر ايجه وجهود العظيم والجهود المبذولة من أجل وضع قواعد الحكم البطالمة مصر لدعم المركز من بطالمة في مصر كما فعل من الفتوحات الخارجية نجحت في مما يمدد نفوذ البطلمية لكثير من جزر البحر الأبيض المتوسط. بعد أن رفعت دولة بطليموس الثاني العرش بطليموس مصر أدركت هذه السياسة مع وهو منظور اقتصادي لا ينبغي أن يقتصر اهتمام البطالمة على بحر إيجة فقط؛ ولكن يجب توجيه اهتمامهم إلى البحر الأحمر لضمان استمرار سيادة سياسة بحر إيجة فاتاكس مخالفة لسياسة أم ϪΠΗΎΎ تجارة مثيرة للاهتمام في مصر الخارجية وخاصة مع شبه الجزيرة العربية لتعزيز مركز تجارة مصر بين دول العالم في ذلك الوقت، ورأى أنه لن يكون إلا من خلال القضاء على سيطرة النبطية والأعمال التجارية في الجزء الشمالي الشرقي من البحر الأحمر ومحاولة الحد من أعمالهم المتنامية وكذلك محاولة للحد من تأثير البطالمة في البحر الأحمر لأن استمرار تأثير النبطيين يعد تهديدا لتأثير مصالح البطلمية والاقتصادية في البحر الأحمر. اتبع بطليموس الثاني السياسة الاقتصادية تجاه المملكة النبطية حركة المرتبات والتنظيم العلمي إلى سواحل البحر الأحمر بما في ذلك: المستكشفين البعثات ساتوروس في 278 قبل الميلاد. M.، و اريستون في 278 (- 277 قبل الميلاد)، تليها بعثة بيثاجوراس، والمستكشفين تحقيقها وأهداف بعثاتهم، وهي مراقبة طرق التجارة البرية والبحرية، وفتح الطريق التجاري بين شبعا في جنوب شبه الجزيرة العربية و خليج السويس في الشمال، بعد استكشاف الطريق البحري إلى الجنوب عبر البحر الأحمر، وإنشاء الموانئ البطلمية ومراكز صيد الأفيال والثروة مثل العاج والذهب على ضفاف دول البحر الأحمر الآسيوية والأفريقية؛ بعد استكشاف واختيار الأماكن المناسبة لإنشاء الموانئ، والتي في بدوره ساهم في حماية السفن وبطليموس مصر الوصول إلى السلع انت تحتاج. نجد دافع آخر فيلادلفوس وراء إرسالها إلى المستكشفين، و الإفصاح عن المدن التجارية الهامة في شمال غرب شبه الجزيرة العربية تمهيدا لتفعيل العلاقات التجارية مع كديدان هيان. كان نتيجة للسياسة التي اتبعها بطليموس الثاني وسار من قبل حكام البطلمية في وقت مبكر، والحد من السيطرة على الأعمال النبطية على الطريق إلى البخور، وتحويل جزء من الشرق التجاري لصالح مصر يضع أيدي مصر على التجارة في والتوابل والفلفل، الذي كان النباطيون احتكار التجارة في الشمال من شبه الجزيرة العربية والجنوبيون العرب في الجنوب.