التمييز بين المدعي والمدعى عليه وآثاره دراسة مقارنة /
مؤلف
اللحيدان، عمر بن عبد العزيز بن محمد
الملخص
أهمية الموضوع: -1يبين هذا الموضوع سبق الشريعة وتفوقها في إرساء المعايير المميزة بين كل من المدعي والمدعى عليه في القضاء، بل وتفوقها على القوانين الوضعية في كل ما مـن شـأنه تحقيق العدل، ورفع الظلم، وذلك بإيجاد السبل التي تحقق هذه الأهداف بين النـاس عموما، وبين الخصمين خصوصا؛ لأن الشريعة جاءت بكل ما فيه إسـعاد وعـدل ومساواة بين الناس. -2أن لهذا الموضوع أهمية كبيرة بالنسبة للقاضي، فإنه إذا مي?ز وفـر?ق بـين المـدعي والمدعى عليه أثناء نظر الدعوى؛ استطاع إعطاء كل ذي حق حقه، وتكليف كـل شخص بما يلزمه ويجب عليه. -3أن لهذا الموضوع أهمية بالنسبة لرجال الشرط، وأعضاء هيئة التحقيق والادعاء العام، وكل من خاطبهم نظام المرافعات الشرعية ?ذا الخصوص؛ فمعرفتهم لهذه الامارات تدفعهم إلى استجلاء الحقائق، وتطبيق النظام على كل من المدعي والمدعى عليه وفق الشريعة والنظام. -4أن نظام المرافعات جعل لكل واحد من المدعي والمدعى عليه أحكاماً خاصـة مـن حيث الاختصاص والحضور والإبلاغ فيجب التمييز بين كـل منـهما؛ ليـستطيع المخاطب فيه إعطاء كل واحد حقه شرعا ونظاما. أهداف الموضوع : بيان المعايير المميزة لكل من المدعي والمدعى عليه، والمعيار الراجح