وتعد السيرة النبوية للنبي صلي الله عليه وسلم، أعظم سيرة إنسان على وجه الأرض، فهي السيرة المكتوبة التي حفظ الله جزءاً غير قليل منها في القرآن الكريم، إذن هي خالدة خلود الكتاب العظيم، وزادها عظمة تلك الجهود الجبارة التي تمثلت في جهود علماء المسلمين الأوائل من محدثين ومؤرخين في التبويب والتحقيق والشرح والتوثيق والحفظ وهذا ما وضحة الباحث اثناء اعدادة للبحث.