فقد شهد التاريخُ المكانَ المرموق والمنْزلة العالية التي حظيت بهما المرأة منذ القدم ؛ حيث كان منهن من وصلت إلى الملك والرئاسة ، كـ( زنوبيا) ملكة تدمر التي خضعت لها القبائل ، وضرب بها المثل في العزة والكبرياء ؛ فقيل : "" أعزُّ من الزَّباء "" . ويأتي القرآنُ الكريم بسيرة ( بلقيس ) تلك الملكة العظيمة ، وما كان لها من حنكة ورأي مع قومها ، إذ تستشيرهم في كلِّ معضلة ، وتأخذ برأيهم في كلِّ أمر