الفرج بعد الشدة في القرآن الكريم /
مؤلف
التويجري، عبداالله بن عبدالعزيز.
الملخص
ومن أهم ما يبين أهمية هذا الموضوع ما يلي: ( 1كون هذا البحث في رحاب القرآن الكريم، والاشتغال في القرآن الكريم قراءة أو تدبراً أو حفظاً أو فهماً أو استنباطاً، من أفضل الأعمال وأكثرها بركة. ( 2ومن أهمية هذا الموضوع أنه يزيد في الإيمان، ويورث الخشية في القلـب، والأنس بالرب. ( 3في هذا الموضوع كثير من المعجزات، وخوارق العادات، في تفريج بعض الكروب والملمات، وقبول التوبة واستجابة الدعوات، مما يزيد في يقـين المؤمن، ويهبه قوة في الحق وشجاعة في القلب. ( 4وتظهر في هذا الموضوع أهمية العبادة والطاعة، وأثرها في الراحة والسعادة، وتسببها في الفر?ج والمخرج. ( 5وهذا الموضوع أيضاً ي?برِز فضل الأنبياء ومن تبعهم من الصـالحين، فهـم أقوى الناس يقيناً باالله، وأصدقهم توكلاً عليه، وأشـدهم خشـية لـه، وأصبرهم على البلاء.