قاعدة يثبت تبعا ما لا يثبت استقلالا وتطبيقاتها الفقهية في المعاملات
مؤلف
السلامة، عبد العزيز بن أحمد
الملخص
لاشك أن علم القواعد هو من أجل علوم الشريعة وأعظمها فائدة لأنه يسهل على طالب العلم جمع الفروع المتناثرة في أبواب الفقه تحت قاعدة واحدة تتميز بوجازة اللفظ وعموم المعنى والاستيعاب للجزئيات مما يكسبه ملكة فقهية في التعامل مع الفروع , يقول الإمام القرافي - رحمه الله - حول أهمية هذا العلم: (( وهذه القواعد مهمة في الفقه عظيمة النفع و بقدر الإحاطة بها يعظم قدر الفقيه ويشرف ويظهر رونق الفقه ويعرف وتتضح مناهج الفتوى وتكشف ... ومن ضبط الفقه بقـواعده استغنـى عن حفظ أكثـر الجزئيـات لانـدراجها في الكليات )) (الفروق م1/5-6) ، وتكمن أهمية هذه القاعدة في تفريقها بين حالة الاجتماع وحالة الافتراق ، وبين ما يكون مقصوداً ، وما يكون تابعاً غير مقصود فتعطي لكل حالة حكمها.