الأحاديث المرفوعة والموقوفة في كتاب حياة الحيوان الكبرى للدميري من أول الكتاب إلي نهاية حرف الباء : تخريجا ودراسة
مؤلف
العبودي، خولة ناصر إبراهيم
الملخص
نَّ الحمد الله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ باالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده االله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أنَّ لا إله إلا االله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله، صلَّى االله عليه وعلى آله وصحبه، أم?ا بعد: نَّ إف كتاب ""حياة الحيوان الكبرى"" للد?ميري من الكتب المهم?ة الـتي لم تحـظَ بالخدمـة الحديثي?ة ف، تبن?ى القسم مشكوراً خدمة أحاديثه في رسائل ماجستير مقس?مة علـى عـدد ?مـن الباحثين؛ نظراً لكثرة أحاديث الكتاب، حيث إن?ها ر?ب?ت ?على الألف والثمانمائة حديث، فرغبت? أن تكون رسالتي في مرحلة الماجستير في خدمة جزء من أحاديث هذا الكتاب، وهـو القـسم الأول منه، حيث بلغ ثلاثمائة حديث ?مرفوعٍ وموقوف ،?ليكون عنوان البحث هو: "" الأحاديث المرفوعة والموقوفة في كتاب حياة الحيوان الكبرى ميري، من أول الكتاب إلى نهاية حرف َّ للد )الباء ( ً تخريجا ودراسة ""."". لقد صن?ف ?الد?ميري كتابه هذا في ذكر أسماء الحيوانات، بوضع معجم يضم ?أسماء ما ع?رف منها، وفق ترتيب معجمي، ثمَّ يت?خذ من اسم الحيوان مدخلَاً لإيراد قص?ة ?تـدور حـول هـذا الحيوان، أو تتضم?ن مجر?د ذكره، ويستشهد على ذلك بالقرآن الكـريم، والحـديث الن?بـوي الش?ريف، والآثار عن الص?حابة والت?ابعين، والشعر، والأخبار، والأمثال، وذكر الخواص ?الطِّب?ي?ـة لأجزاء هذا الحيوان، ثمَّ يختم ذلك كلَّه بما ي?مكن أن يفس?ر هذا الحيوان إذا ر?ؤي في المنام. وتخريج أحاديثه يزيد من قيمته العلمي?ة، ويضع ?قارئَه أو الد?ارس ?فيه على بصيرة بما استدلَّ به مؤلِّفه من أدلَّة في أثناء ذكره لهذا الحيوان والكلام عليه، هذا، وتشتمل خطتي التي سرت ?عليها لإعداد هذه الر?سالة على الخطَّة الت?الية: مقد?مة، وقسمين، وخاتمة، وفهارس. فأما المقدمة ف : فيها بيان أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وهدف الدراسة، والد?راسات السابقة، وخطة البحث ومنهجه. وأم?ا القسم الأول: فهو دراسة عن المؤلف، والكتاب في أربعة فصول:م?لخ?ص للر?سالة باللُّغة الإنجليزية 1120 oالفصل الأول: عصر المؤلف: وقد تكلَّمت ?فيه عن عصره من الناحية السياسية، ثم عـصره من الناحية الاجتماعية، ثم عصره من الناحية العلمية. oالفصل الثاني: حياة المؤلف الشخصية، وقد تكلَّمت ?فيه عن اسمه ونسبه، ثم عن أسـرته، ثم عن ولادته ووفاته. oالفصل الثالث: حياة المؤلف العلمية، وقد تكلَّمت ?فيه عن طلبه للعلم، ثم عن رحلاتـه، ثم عن شيوخه، ثم عن تلاميذه، ثمَّ عن آثاره العلمي?ة. oالفصل الرابع: التعريف بالكتاب إجمالاً، وقد تكلَّمت فيه عن اسمه وإثبات نسبته إلى مؤلِّفه، ثم عن موضوع الكتاب وأهميته، ثم عن ترتيب الكتاب، ثم عن منهج المؤلِّف في الكتـاب إجمالاً، ثم طبعات الكتاب. وأم?ا القسم الثاني: ففيه تخريج الأحاديث المرفوعة والموقوفة الواردة في الكتاب، في القسم المحد?د. ويمكن إجمال المنهج الذي ات?بعته في تخريج الأحاديث فيما يلي: oأولاً: ذكرت ?نص ?الحديث. oثانياً: خر?جت ?الحديث تخريجاً موس?عاً. oثالثاً: درست ?إسناد الحديث دراسة موس?عة أو مختصرة حسب الحاجة. oرابعاً: حكمت ?على الحديث على أساس هذا الإسناد المدروس. oخامساً: أشرح الألفاظ الغريبة في الحديث. هذه هي الخطوط العريضة للمنهج الَّذي س?ر?ت ?عليه، ولَا أزعم أن?ني قد بلغت ?الكمـال، ووفَّيت ?بما التزمت ?به تماماً، ولكن أرجو أن أكون قد قاربت ،?واالله يعلم ما بذلت ?من جهـد،? وما لحقني من عنت ?في سبيلِ تحقيقِ ذلك، ثم تأتي الخاتمة و: ذكرت ?فيها أهم النتائج التي ظهرت لي أثناء البحث. وأخيراً: الفهارس. وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين، وصلى االله وسلم على نبي?نا محمـد وعلـى آلـه وصحب