الملخص
نجمل ذلك في النقاط الآتية: 1-الإجماع أحد مصادر الشريعة الإسلامية الذي اتفق العلماء على اعتباره , واحتجوا به فهو دليل قاطع , ومصدر معتمد. 2-إن معرفة مواطن الإجماع من أولويات طالب العلم حيث تساعده على تحرير المسائل, فقد ذكر العلماء أن من شروط المجتهد اطلاعه على مواطن الإجماع . 3. إن دراسة هذا الموضوع تبين ثبوت الإجماع من عدم ثبوته, فقد يطلع طالب العلم على مواطن الإجماع لكنه يجهل صحة هذا الإجماع. 4-خدمة كتب العلم ومنها كتاب مراتب الإجماع لابن حزم رحمه الله. 5-الاستفادة الشخصية من بحث هذا الموضوع في معرفة كيفية تحقيق مسائل الإجماع والتأكد من كثير من الإجماعات والاتفاقات المنقولة. الدراسات السابقة: بالبحث في مظان البحوث والدراسات, كمكتبة الملك فهد الوطنية , ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية , ومكتبة المعهد العالي للقضاء ,والمكتبة المركزية بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية لم يتم العثور على دراسة سابقة لهذا الموضوع بالذات أعني(إجماعات ابن حزم في كتابه مراتب الإجماع) وإنما وجد دراسات لإجماعات غيره من أهل العلم كابن المنذر,وابن عبدالبر,وابن قدامة رحمهم الله . منهجي في البحث: 1- تصوير المسألة المراد بحثها تصويراً دقيقاً قبل بيان حكمها ليتضح المقصود من دراستها ""إن احتاجت المسألة إلى تصوير"". 2- إذا كانت المسألة من مواضع الاتفاق فيذكر حكمها بدليله مع توثيق الاتفاق من مظانه المعتبرة. 3- إذا كانت المسألة من مسائل الخلاف, فيتبع ما يلي: أ- تحرير محل الخلاف إذا كانت بعض صور المسألة محل خلاف وبعضها محل اتفاق. ب- ذكر الأقوال في المسألة وبيان من قال بها من أهل العلم, ويكون عرض الخلاف حسب الاتجاهات الفقهية. ج- الاقتصار على المذاهب المعتبرة, مع العناية بذكر ما تيسر الوقوف عليه من أقوال السلف الصالح, وإذا لم يوقف على المسألة في مذهب ما فيسلك بها مسلك التخريج. د- توثيق الأقوال من مصادرها الأصلية. ه- استقصاء أدلة الأقوال مع بيان وجه الدلالة, وذكر ما يرد عليها مناقشات وما يجاب به عنها إن كانت وأن يذكر ذلك بعد الدليل مباشرة. و- الترجيح مع بيان سببه وذكر ثمرة الخلاف إن وجدت. 4- الاعتماد على أمهات المصادر والمراجع الأصلية في التحرير والتوثيق والتخريج والجمع. 5- التركيز على موضوع البحث وتجنب الاستطراد. 6- العناية بضرب الأمثلة خاصة الواقعية. 7- تجنب ذكر الأقوال الشاذة. 8- العناية بدراسة ما جد من القضايا مما له صلة واضحة بالبحث. 9- ترقيم الآيات وبيان سورها مضبوطة بالشكل. 10- تخريج الأحاديث من مصادرها الأصلية وإثبات الكتاب والباب والجزء والصفحة, وبيان ما ذكره أهل الشأن في درجتها -إن لم تكن في الصحيحين أو أحدهما- فإن كانت كذلك فيكتفي حينئذ بتخريجها منهما أو من أحدهما. 11- تخريج الآثار من مصادرها الأصلية, والحكم عليها. 12- التعريف بالمصطلحات من كتب الفن الذي يتبعه المصطلح, أو من كتب المصطلحات المعتمدة. 13- توثيق المعاني من معاجم اللغة المعتمدة, وتكون الإحالة عليها بالمادة والجزء والصفحة. 14- العناية بقواعد اللغة العربية والإملاء, وعلامات الترقيم, ومنها علامات التنصيص للآيات الكريمة, وللأحاديث الشريفة, وللآثار, ولأقول العلماء, وتميز العلامات أو الأقواس فيكون لكل منها علامته الخاصة. 15- تكون خاتمة متضمنة أهم النتائج والتوصيات التي يراها الباحث.