تيسير المنان تفسير القرآن لأحمد بن عبد القادر الكوكباني (1235-1281 هـ) : دراسة وتحقيق من أول سورة المائدة إلى آخر سورة الأنعام /
مؤلف
الطويلي، أماني بنت عبد الله بن جميل
الملخص
ملخص الرسالة : أحمده حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، وأستعينه وأستغفره وأعوذ به من شرور نفسي ومن سيئات أعمالي، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين، وبعد: فإن أعظم العلوم وأشرفها وأنفعها على الإطلاق في الدنيا والآخرة ما تعلق بكتاب الله، حفظاً، وقراءة، وفهماً، وتدبراً، وعملاً، وتعلماً وتعليماً. ومن هنا اجتهد علماء الإسلام قديماً وحديثاً في خدمة هذا الكتاب، ومن أهم مظاهر اهتمامهم كثرة المؤلفات حوله، فألفوا في تفسيره، وقراءاته، ومعانيه، وغريبه وإعرابه وغيرها. ومن هؤلاء الأعلام، أحد علماء اليمن في القرن الثالث عشر الهجري، أحمد بن عبدالقادر الكوكباني، حيث ألف تفسيراً ضخماً سماه: (تيسير المنان تفسير القرآن)، وقد شاركت في تحقيق جزء منه مع مجموعة من الباحثين والباحثات، لتقديمه إلى قسم القرآن وعلومه، بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وذلك من بداية سورة المائدة وحتى نهاية سورة الأنعام. سبب اختيار الموضوع: 1 – الرغبة في نشر تراث علماء الأمة وخاصةً في تفسير القرآن. 2 – القيمة العلمية للكتاب حيث جمع بين فني الرواية والدراية واحتوى على علوم غزيرة في التفسير وعلومه، والحديث، والفقه، واللغة، وغيرها، مع اعتماده على كثير من المصادر الأصلية في ذلك. 3 – التحقيق لمثل هذا الكتاب يعطي الباحث تمرساً على التحقيق وخبرة عظيمة سواءً في مجال الروايات والأقوال أو غيرها. 4 – إن تحقيق هذا الكتاب يعتبر إضافة علمية للمكتبة القرآنية، خاصةً ولم نجد للمؤلف غيره، ولا تخفى أهمية هذا الجانب في إبراز شخصية مؤلفه العلمية، وبيان ما كان عليه اتجاه التفسير في القرن الثالث عشر الهجري. 5 – على الرغم من كون المؤلف ينتسب للمذهب الزيدي إلا أنه لم يتعصب لذلك، وعند ترجيحه لقول أو اختياره له لا يُجهِّل أو ينتقص أحداً. 6 – عناية المؤلف بأقوال الصحابة وعلماء الأمة وترضيه عن الجميع، ولم يظهر منه انتقاص لبعض الصحابة أو لمزهم. أهداف البحث: 1 – خدمة كلام الله عز وجل، والانتفاع به. 2 – التعريف بالمؤلف وما يتعلق به من جوانب حياته، حسب ما تيسر. 3 – دراسة الكتاب، والتعريف به، وبيان منهجه ومصادره وقيمته العلمية. 4 – إخراج الكتاب، والاستفادة منه، مع التنبيه على ما وقع فيه المؤلف من زلات خاصةً في مجال العقيدة. خطة البحث: تتكون خطة البحث من مقدمة، وقسمين، وخاتمة، وفهارس، وذلك على النحو التالي: المقدمة: وتشمل: أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهداف البحث، والدراسات السابقة، وخطة البحث، والمنهج في تحقيق الكتاب ودراسته. القسم الأول: قسم الدراسة، ويشتمل على أربعة فصول: الفصل الأول: دراسة المؤلف على وجه الإيجاز، وفيه خمسة مباحث: المبحث الأول: اسمه ونسبه. المبحث الثاني: مولده ونشأته ووفاته. المبحث الثالث: حياته العلمية، ووظائفه العملية. المبحث الرابع: شيوخه، وتلاميذه، ومؤلفاته. المبحث الخامس: عقيدته، ومذهبه الفقهي. الفصل الثاني: دراسة عامة لمنهج المؤلف، ومصادره على وجه الإيجاز، وفيه ثلاثة مباحث: المبحث الأول: منهجه في التفسير بالرواية. المبحث الثاني: منهجه في التفسير بالدراية. المبحث الثالث: مصادره في التفسير. الفصل الثالث: دراسة تحليليلة تفصيلية لمنهج المؤلف، وفيه ثلاثة مباحث: المبحث الأول: منهجه في التفسير بأقوال الصحابة. المبحث الثاني: منهجه في التفسير بأقوال التابعين. المبحث الثالث: منهجه في ذكر الإسرائيليات. الفصل الرابع: عقد مقارنة بين تفسير الكوكباني وتفسير الشوكاني من خلال المباحث التي تم تناولها في الفصل الثالث من الدراسة. القسم الثاني: النص المحقق: الخاتمة: وفيها أهم نتائج البحث وتوصياته. وقد تم خدمة الكتاب بالفهارس الفنية.