الملخص
هدفت الدراسة الحالية إلى : التعرف على علاقة الشعور بالوحدة النفسية بالسلوك العدواني , ومفهوم الذات لدى الأطفال الأيتام (فتيات) المقيمات ضمن نظام الإيواء العادي , والمقيمات ضمن نظام الأسر البديلة وهل توجد فروق بين الفئتين بالنسبة لمتغيرات الدراسة، وهل لمتغير العمر أثر في تباين الدرجات على المقاييس المستخدمة أدوات الدراسة : ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطبيق كلً من مقياس الشعور بالوحدة النفسية إعداد أماني عبد المقصود ( 2000 م) ؛ ومقياس السلوك العدواني للأطفال إعداد امال باظة (د.ت) ؛ ومقياس مفهوم الذات للأطفال إعداد فاروق موسى و فاتن موسى (2000 م) وقد تم تطبيقها على عينة قدرها ( 104 ) من أطفال دور الأيتام إناث ؛ بطريقة عشوائية قصدية ومن خلال تطبيق المنهج الوصفي بشقية : الارتباطي والسببي المقارن, وباستخدام الأساليب الإحصائية انتهت الباحثة إلى النتائج الاَتية : 1-لاتوجد علاقة ذات دلاله إحصائية بين درجات أفراد العينّة في مقياس الوحدة النفسية بأبعادها المختلفة ودرجاتهم بمقياس السلوك العدواني. 2-توجد علاقة سلبيه ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينّة في مقياس الوحدة النفسية بأبعادها المختلفة ودرجاتهم بمقياس مفهوم الذات. 3-توجد علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينّة في مقياس السلوك العدواني ودرجاتهم بمقياس مفهوم الذات. 4-لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطي بعد (علاقة الصداقة, المودة , الحب ومدى افتقادها وبعد المهارات الاجتماعية ومدى افتقادها وبعد( الخوف وعدم الثقة) بمقياس الوحدة النفسية ؛ بين النظام الأسري البديل وبين نظام الإيواء العادي. بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية( 0,003 ) في متوسطي بعد العزلة والتجنب الاجتماعي ومتوسطي مقياس الوحدة النفسية بين النظام الأسري البديل؛ ونظام الإيواء العادي لصالح نظام الإيواء العادي. 5-لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط مقياس السلوك العدواني بين النظام الأسري البديل ؛ ونظام الإيواء العادي. 6-توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط مقياس مفهوم الذات بين النظام الأسري البديل ؛ ونظام الإيواء العادي لصالح النظام الأسري البديل. 7- لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطي مقياس الوحدة النفسية ومتوسطي مقياس مفهوم الذات لدى مرحلة الطفولة المتأخرة ومرحلة المراهقة المبكرة. بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطي مقياس السلوك العدواني بين مرحلة الطفولة المتأخرة ؛ ومرحلة المراهقة المبكرة لصالح مرحلة الطفولة المتأخرة.