الشعر في مجالس ثعلب : دراسة موضوعية وفنية /
مؤلف
اللهيبي، ياسمين دخيل بخيت
الملخص
اشتمل هذا البحث على : مقدمة ، وتمهيد ، يقفوهما فصلان يحتويان عدّة مباحث ، وتتبعهما خاتمة تتضمّن أهمّ النتائج التي توصلت إليها .- المقدمة : أشرت فيها إلى عدّة أمور، هي : أسباب اختيار الموضوع ، الدراسات السابقة ، خطّة البحث.- التمهيد : تحدثت فيه عن ترجمة للعالم الجليل الذي ندرس كتابه ، وهو أبو العباس ثعلب ، من الناحيتين : الشخصية والعلمية ، هذا ، وقد تحدّثت عن علاقة كتاب (قواعد الشعر) - الذي رُجح نسبته إلى ثعلب-بتلك الاختيارات الشعرية الواردة في مجالسه.- الفصل الأول : تناولت دراسة المختارات الشعرية الواردة في (مجالس ثعلب) دراسة موضوعية ، وذلك من خلال أربعة مباحث ، هي : الشعر المنسوب ، والشعر غير المنسوب ، والأغراض الشعرية ، والأمثال الشعرية.- والفصل الثاني : تناولت دراسة تلك المختارات الشعرية دراسة فنية ، وذلك من خلال مبحثين ، هما : الموسيقى، واللغة.- ثم ذيلت ما سبق بخاتمة تتضمّن أهمّ النتائج ، منها ما يلي :1-أن ثعلب أكثر من الشواهد الشعرية غير المنسوبة ؛ لأنّ همه الأكبر كان يتمثل في الاستشهاد على أغلب المسائل العلمية التي كان يقف عليها ، ولم يكن همّه تتبع نسبة الشواهد إلى قائلها. 2-تطرّق ثعلب من خلال مختاراته الشعرية إلى معظم موضوعات الشعر العربي، كالوصف ، والغزل ، والهجاء ، والمدح ، والفخر ، والحكمة ، والزهد ، والإخوانيات . وقد أثبتُ أن ثعلبَ أكثر من غرض الوصف قياساً بالأغراض الأخرى ؛ وذلك لتلاؤُمه مع مذهبه اللغوي. 3-أنّ أكثر البحور التي اعتمد عليها ثعلب في مختاراته هي من البحور التقليدية القديمة ، كالرجز ، والطويل ، والبسيط ، وغيرها .. ومما هو جدير بالذّكر أنّ استعماله للبحور القصيرة كان محدوداً إذا ما قيس بالبحور التامة ، وهذا يتلاءم مع شخصيته التقليدية المتمسكة بزمام التراث القديم .